الكويت: تستضيف الكويت الملتقى الاول للاستثمار الصيني - الكويتي خلال يومي ال25 وال26 من مايو المقبل تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل الحجي.
وقالت رئيسة اللجنة التنظيمية للملتقى اعتدال العيار في بيان صحافي وزع هنا اليوم ان الملتقى يعتبر الأول من نوعه في الكويت حيث سيشارك في فعاليته وفد صيني عالي المستوى بهدف تعريف المستثمرين الكويتين بظروف وبيئة وفرص الاستثمار في الصين من خلال معلومات شاملة عن جميع القطاعات.
واضافت ان ذلك من شانه ان يتيح للمستثمر الكويتي سواء من القطاع الحكومي أو الخاص الفرصة لاختيار المجال المناسب للتواجد في السوق الصينية الواعدة التى تشهد نموا كبيرا في مختلف القطاعات الاقتصادية.
ويشارك في الملتقى ممثلون عن الهيئات الاستثمارية في الكويت من الهيئات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع المصرفي الى جانب قطاعات الصناعة والتأمين والعقارات وصناديق الاستثمار وادارة الأصول.
ولفتت العيار الى ان المرحلة الثانية من الملتقى ستقام في الصين في نوفمبر المقبل مشيرة الى الفرصة التي يتيحها للشركات الكويتية للاطلاع عن قرب على تفاصيل المشاريع التى سيعرضها الجانب الصيني في الكويت في مرحلة الملتقى الاولى في مايو المقبل.
وقالت العيار ان الوفد الصيني سيرأسه نائب الرئيس للمجلس الصيني لترويج التجارة الدولية الدكتور زهانغ وي وهو المجلس الذي يضم تحت لوائه آلاف الشركات الصينية ويعنى بتنمية العلاقات الاقتصادية بين الصين ومختلف دول العالم.
وأضافت أن الوفد يضم أكثر من مائة شخصية من القطاعين الحكومي والخاص حيث سيتم خلال الملتقى الذي يستمر يومين عرض مختلف الفرص الاستثمارية والمشاريع العملاقة التى يمكن للقطاع الخاص الكويتي المشاركة فيها.
وأكدت أن الملتقى لايهدف فقط الى الترويج للصين كفرص استثمارية بل أيضا اطلاع الجانب الصيني على أبرز الفرص الاستثمارية في الكويت والمشروعات العملاقة التى تنوي الكويت تنفيذها خلال السنوات المقبلة لا سيما مشاريع البنية التحتية والكيفية التى يمكن للشركات الصينية المشاركة فيها.
وكانت الكويت وثلاث شركات صينية وقعت في يونيو الماضي عقد المرحلة الأولى من مشروع بقيمة 7ر117 مليون دينار كويتي خاص بميناء جزيرة بوبيان وبناء جسر بطول 35 كيلومترا باتساع ثلاث حارات يربط الميناء بالبر الرئيسي.
وضمن خطة الحكومة الكويتية لتوسيع رقعة الاستثمار في صناعة البترول في الصين عقدت الكويت صفقة قيمتها خمسة مليارات دولار أمريكي لبناء مصفاة لتكرير البترول ومصنع للبتروكيماويات ينتهي العمل فيهما بعد عامين