لندن: أغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة يوم الخميس بعد جلسة شديدة التقلب مع فشل مسعى منسق للبنوك المركزية الرئيسية في العالم لتخفيف أزمة ائتمانية في وقف موجة مبيعات الأسهم التي بدأت يوم الاثنين.

وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا منخفضا 0.61 في المئة الى 1063.62 نقطة مواصلا الهبوط لرابع جلسة على التوالي.

وبلغت خسائر المؤشر القياسي حوالي 9 في المئة منذ بداية الأسبوع ويتجه نحو أسوأ اداء أسبوعي منذ هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 . وجاء الهبوط وسط انهيار بنك ليمان براذرز والاستحواذ على بنك ميريل لينش وصفقة لانقاذ شركة التأمين الامريكية (ايه. آي.جي).

وقال احد المتعاملين quot;هناك الكثير من المشاكل المعلقة في القطاع المصرفي وربما الكثير من المفاجأت السيئة في الطريق.quot;

quot;هذه الأزمة تشكل منعطفا في نمط نشاط البنوك وطريقة عمل وول ستريت. الاندماجات بين البنوك حتمية.quot;

وبعد صعودها في وقت سابق من الجلسة أغلقت الاسهم المصرفية متباينة. وأغلق سهم بنك باركليز منخفضا 5.3 في المئة وفيما تراجع سهم رويال بنك اوف سكوتلند 4.5 في المئة بينما ارتفع سهم بنك (بي.ان.بي) باريبا 3 في المئة وسهم كريدي سويس 2.8 في المئة.

وقفز سهم بنك (اتش.بي.او.اس) 26 في المئة بعد ان قال مصرف لويدز تي.اس. بي. انه سيستحوذ على البنك العقاري المتعثر في صفقة قيمتها 22 مليار دولار ساعدت الحكومة البريطانية في التوصل اليها. وهبط سهم لويدز 18 في المئة