بيروت: أعلنت شركة quot;نور الدولية القابضةquot;، ومقرها بيروت، عزمها طرح تطوير مشروع quot;جزيرة أرزة لبنانquot;، قبالة الشاطىء اللبناني، على المراجع الرسمية اللبنانية لأخذ الموافقات.

وكشفت الشركة النقاب عن أن المشروع عبارة عن جزيرة اصطناعية في البحر، على شكل رمز لبنان الوطني، وسوف تشكّل أكبر شجرة إصطناعية عرفها التاريخ.

وسوف تضم الجزيرة مجمّعات سكنية وتجارية وسياحية وترفيهية وخدماتية، تتميز بقدر كبير من الفخامة المنسجمة مع أسلوب الحياة العصرية، إضافة إلى توافر أفضل وسائل الراحة والإستجمام.

وذكرت الشركة أيضاً بأنها ستقوم بدور المطوّر الرئيس للمشروع، وأنها باشرت إتصالاتها مع العديد من المستثمرين اللبنانيين المقيمين والمغتربين والعرب وجهات إستثمارية أخرى.

وصرّح رئيس مجلس إدارة quot;نور الدوليةquot; محمد صالح أن المشروع من شأنه تعزيز مكانة لبنان كوجهة سياحية وإستثمارية رائدة على المستوى الدولي، واستقطاب الزوار والمستثمرين من كل أنحاء العالم إلى لبنان.

صالح، مبتكر فكرة المشروع، أوضح أن مجلس إدارة الشركة جال على بعض الأقطاب السياسية لأخذ quot;المباركةquot; على فكرة طرح المشروع، مؤكّداً أن ثمة ترحيب بالفكرة.

وأشار صالح إلى أن المشروع سيوفّر نحو 50.000 فرصة عمل، موضحاً أن استراتيجية الشركة تتمحور حول تأسيس تحالفات مع أهم الشركات في هذا المجال، لضمان توفير أفضل الخدمات في المشروع.

ومن المتوقّع أن يستغرق إنجاز المشروع، وفقاً لصالح، فترة من 3 إلى 4 سنوات، بعد الحصول على المراسيم والتراخيص الخاصة من الجهات اللبنانية المختصة. وأكّد أن المشروع يراعي في تصاميمه حماية البيئة البحرية، وعدم إلحاق أي أضرار فيها، حيث إن بعض أجزاء الجزيرة ستكون عبارة عن أجنحة الأرزة العائمة فوق سطح البحر.

وذكر صالح أن شركات إستثمارية عدة أبدت إهتمامها بالإستثمار في المشروع، من بينها مجلس الأعمال السعودي اللبناني، ومجموعة الحكير للتنمية السياحية السعودية، وشركات بحرينية وقطرية ومجموعة البهبهاني الكويتية.

وكشفت الشركة بأن مفاوضات حثيثة تجري مع عدد من الشركات لتقديم الخدمات الإستشارية، ومنها B.A. الأميركية المتخصصة بالمشروعات المائية على مستوى العالم.

كما تعاقدت الشركة مع كبرى الشركات العالمية للدخول في تنفيذ بعض أعمال البناء من المشروع، كشركة باناسونيك، وشركة هاواوي الصينية العالمية، وشركة هومز إكسبرس البريطانية، المتخصصة في التسويق العقاري، وشركة نيفي غروب انترناشيونال المتخصصة في مجال مكافحة التلوث البيئي.