لندن: قال رئيس أكبر بنك كويتي يوم الخميس إن تخفيضات سعر الفائدة وعمليات ضخ السيولة لا تكفي وحدها لتخفيف الازمة المالية لكن من شأن تحفيز مالي ودعم الحكومة الكويتية لسوق الاسهم المحلية أن يقدما عونا.
وأبلغ ابراهيم دبدوب الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني رويترز في المنتدى الاقتصادي العالمي أن 2009 سيكون عاما صعبا جدا لكل الدول.
وقال quot;تخفيضات الفائدة و(ضخ) السيولة موجودان .. إنهما يساعدان لكنهما غير كافيين.quot;
وقال quot;نحتاج أن تنفق الحكومة المزيد على بنود مؤجلة مثل مشاريع ونفقات رأسمالية. ربما ينبغي للحكومة أن تتدخل في سوق الاسهمquot; مضيفا أن استثمارا يصل الى 21 مليار دولار قد يساعد السوق.
وقال إن بعض الشركات في الكويت تعاني من مشاكل سيولة لكنه توقع إيجاد حل لها.
وقال رئيس بنك الكويت الوطني ان البنك عمد طوعا الى تجنيب مخصصات وان أي خطط توسع معلقة لعام على الاقل.
وقال quot;حققنا نموا بنسبة عشرة بالمئة هذا العام لكننا قررنا طوعا تجنيب مخصصات عامة. هذه أزمة تمس كل بلد في العالم .. نتوقع الاسوأ لعام 2009 .. السلامة ولا الندامة.quot;
وأضاف quot;هذا عام التوقف لالتقاط الانفاس والنظر في ممارساتك لادارة المخاطر ومراجعة محفظة قروضكquot; قائلا ان 2010 قد يقدم مزيدا من الفرص.
- آخر تحديث :
التعليقات