المنامة - ايلاف: أعلنت مجموعة البركة المصرفية ش.م.ب (ABG)، المؤسسة المصرفية الإسلامية الرائدة التي تتخذ من البحرين مقرا لعملياتها، عن بدء طرح أسهم بنك البركة سورية (ش.م.س.م) للاكتتاب العام من قبل المستثمرين السوريين وذلك ابتداء من يوم 4 أكتوبر 2009 ولغاية 4 نوفمبر 2009.

ويبلغ رأسمال بنك البركة سورية 5 مليارات ليرة سورية (100 مليون دولار أمريكي). وتم تغطية 65% من رأس المال من قبل المؤسسين أي 6.50 مليون سهم تبلغ قيمتها 3.25 مليار ليرة سورية تم دفع 50% من قيمتها أي ما يعادل 1,625 مليار ليرة سورية. أما الأسهم المطروحة للاكتتاب العام فتبلغ 3,50 مليون سهم تبلغ قيمتها 1,750 مليار ليرة سورية وتمثل 35% من رأسمال البنك. ويبلغ سعر الإصدار 500 ليرة سورية. ويدفع المساهم المكتتب لكل سهم عند الاكتتاب 50% من القيمة الاسمية للسهم ويتم سداد باقي القيمة خلال مدة لا تتجاوز 3 سنوات من بداية مزاولة البنك لنشاطه.

وسوف يقتصر الاكتتاب على المستثمرين السوريين، حيث أن حصة الملكية الأجنبية تم الاكتتاب فيها بالكامل من قبل المؤسسين.

كما سوف تتم عملية الاكتتاب من خلال بنك بيمو السعودي الفرنسي وبنك سورية الدولي الإسلامي والبنك العربي (سورية) والمصرف التجاري السوري.

وفي هذه المناسبة، صرح عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية الأستاذ عدنان أحمد يوسف أن إطلاق بنك البركة سورية برأسمال قدره 100 مليون دولار أمريكي يعكس ثقتنا التامة في أوضاعنا ومكانتنا المالية مما يؤهلنا للمضي قدما في تنفيذ الخطط التي وضعناها مطلع العام في التوسع في شبكتنا الجغرافية من خلال تأسيس وحدات مصرفية جديدة وافتتاح المزيد من الفروع للوحدات القائمة.

وأضاف الأستاذ عدنان أحمد يوسف إن بنك البركة سورية الذي نأمل أن يبدأ عملياته خلال هذا العام إن شاء الله سوف يقدم كافة الخدمات والمنتجات المصرفية الإسلامية لعملائه من الأفراد والشركات من خلال شبكة من الفروع، التي سوف تغطي كافة المدن الرئيسية.

وأضاف الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية أن السوق السوري يشهد في الوقت الراهن نمو كبير نتيجة لجهود الإصلاح الاقتصادي المستمرة والتي تم بموجبها تحرير تشريعات الاستثمار للقطاع الخاص المحلي والأجنبي، كما باتت هناك سيولة كبيرة تتدفق للكثير من قطاعات ومشاريع البنية التحتية والصناعية والتجارية والخدماتية وهو ما يخلق فرص كبيرة أمام المصارف والمستثمرين، ومما جعل السوق محط أنظار المستثمرين بما في ذلك عدد من المؤسسات المصرفية الأجنبية.

إلا أن ما سوف يميز بنك البركة سورية عن غيره من المصارف هو التزامه بتقديم خدماته ومنتجاته وفقًا لمبادئ الشريعة الإسلامية، كما أن سوف يكون مدعومًا بقوة، بالخبرة المصرفية العريقة التي تمتلكها المجموعة علاوة على إمكانياتها المالية والفنية الكبيرة وشبكة وحداتها المصرفية الواسعة المنتشرة في 12 بلدا في كافة أنحاء المعمورة، وتمتلك بدورها أكثر من 300 فرع.

وأضاف الأستاذ عدنان أحمد يوسف أن خطوة تأسيس بنك البركة سورية تندرج في إطار تنفيذ الإستراتيجية البعيدة المدى لمجموعة البركة المصرفية، والتي تتمثل في التوسع في الأسواق الإقليمية والعربية والدولية ، ولا سيما الأسواق الواعدة، بما يدعم خطط المجموعة الإستراتيجية ويسهم في توسيع شبكة انتشارها الجغرافي.

ووجه الأستاذ عدنان أحمد يوسف في ختام تصريحاته الشكر الجزيل لمصرف البحرين المركزي والسلطات التشريعية والنقدية في الجمهورية العربية السورية للدعم المتواصل والتسهيلات المقدمة للمجموعة وبنك البركة سورية، مما يؤكد مجددا حرصهما على دعم المؤسسات المصرفية العربية، ودعم العمل المصرفي العربي المشترك.

والجدير بالذكر أن مجموعة البركة المصرفية هي شركة مساهمة بحرينية، مدرجة في بورصتي البحرين و ناسداك دبي، وهي من أبرز المصارف الإسلامية العالمية الرائدة، كما أنها حاصلة على تصنيفات ائتمانية طويلة وقصيرة الأجل بدرجة BBB- و 3- Aعلى التوالي من قبل مؤسسة ستاندرد آند بورز العالمية. وتقدم المجموعة خدمات التجزئة المصرفية والتجارية والاستثمارية بالإضافة إلى خدمات الخزانة، وذلك وفقا لمبادئ الشريعة السمحاء. هذا ويبلغ رأس المال المصرح به للمجموعة 1.5 مليار دولار أمريكي، كما يبلغ مجموع حقوق المساهمين نحو1.58 مليار دولار. وللمجموعة انتشارا جغرافياً واسعاً ممثلا في وحدات مصرفية تابعة ومكاتب تمثيل في اثنتي عشرة دولة تدير بدورها أكثر من 300 فرعا. وهذه الوحدات هي: البنك الإسلامي الأردني/الأردن، بنك البركة الإسلامي/البحرين، بنك البركة الإسلامي/باكستان، بنك البركة الجزائري/الجزائر، بنك البركة السوداني/السودان، بنك البركة المحدود/جنوب أفريقيا، بنك البركة لبنان/لبنان، بنك التمويل التونسي السعودي/تونس، بنك التمويل المصري السعودي/مصر، بنك البركــة التركي للمشاركة/تركيا، بنك البركة سوريــة (تحت التأسيس)، ومكتب تمثيلي بإندونيسيا.