تراجع الدولار اليوم الاثنين، بعدما أكد اجتماع لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى بداية الأسبوع الجاري على أن السوق ترى أن صناع السياسات يشعرون بالراحة إزاء التراجع التدريجي للدولار في تجارة تشجعها مرونة أسواق الأسهم العالمية.

لندن: راهن المتعاملون، عقب اجتماع وزراء المالية لمجموعة الدول السبع في إسطنبول، على أن استمرار تراجع الدولار سيساعد على إصلاح الاختلالات بين الدول المستهلكة المثقلة بالديون، مثل الولايات المتحدة، وبين الدول المنتجة المدخرة مثل الصين.

إلا أن الدولار تماسك أمام الين، إذ اقبل المتعاملون على شراء عملات أخرى، مثل اليورو، بعدما دفعت المخاوف من تدخل من جانب السلطات اليابانية لوقف تراجع الين الذي يضر بالصادرات.

وبحلول الساعة 09:45 بتوقيت غرينتش، سجل مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات رئيسة، تراجعاً بلغ ربع نقطة مئوية، ليصل إلى 76.85، بينما صعد اليورو 0.4 % إلى 1.4630 دولار.

وجرى تداول اليورو دون 1.45 دولار يوم الجمعة الماضي، عقب صدور تقرير الوظائف الأميركية لسبتمبر، الذي تسبب في الإقبال على شراء الدولار كملاذ آمن.

وارتفع الدولار الأسترالي 1 % أمام الدولار، ليصل إلى 0.8740 دولار، بعدما كتب اثنان من المحررين الأستراليين الكبار أن من المرجح أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة إلى 3.25 % من مستواها المتدني القياسي، البالغ 3.0 %، خلال اجتماعه لمناقشة السياسات يوم الثلاثاء.

وسجل الدولار الأميركي ارتفاعاً طفيفاً أمام الين، ليصل إلى 89.90 ين، في ظل عدم استقرار السوق بشأن دفعه مرة أخرى إلى الانخفاض نحو أدنى مستوياته خلال ثمانية أشهر، والمسجل أخيراً عند 88.23 ين.