ستحتاج إيران مبلغ 6.5 مليار دولار إضافي لسداد قيمة واردات البنزين ووقود الديزل في ميزانية عام 2009-2010. وتعد وزارة النفط مسودة ميزانية لترسل للحكومة في الأسبوع الحالي.


طهران: قال مسؤول بارز في وزارة النفط الإيرانية في تصريحات نشرت اليوم الثلاثاء إن إيران تحتاج مبلغ 6.5 مليار دولار إضافي لسداد قيمة واردات البنزين ووقود الديزل في ميزانية عام 2009-2010. ونقلت صحيفة دنيا الاقتصاد اليومية عن نائب وزير النفط إبراهيم رضافزون أن الوزارة تعد مسودة ميزانية ترسل للحكومة في الأسبوع الحالي. وأضافت أن الميزانية التكميلية التي وصفت بأنها الأكبر في إيران ستعرض على البرلمان. وإيران خامس أكبر دولة مصدرة للخام في العالم، ولكنها تفتقر لطاقة تكرير كافية لتلبية احتياجات البنزين المحلية، مما يضطر طهران لاستيراد كميات كبيرة من البنزين، وبيعه محلياً بسعر مدعوم منخفض جداً.

ونقلت الصحيفة قول المسؤول الإيراني quot;تهدف الميزانية التكميلية، وحجمها 6.5 مليار دولار، لسد العجز في ميزانية واردات البنزين ووقود الديزل للعام (الفارسي) الحالي بالكاملquot;. ولم تذكر الصحيفة أي بيانات عن الميزانية الكلية اللازمة لتغطية واردات البنزين ووقود الديزل للعام كاملاً، وينتهي في مارس المقبل. ويمكن أن ترفع مثل هذه الزيادة للواردات من الخطر الذي يتهدد إيران نتيجة عقوبات أميركية محتملة، تستهدف موردي الوقود للجمهورية الإسلامية، بسبب برنامجها النووي المثير للجدل. واستبعد المسؤولون الإيرانيون أي خطر نتيحة مثل هذه العقوبات.

وقال جهانبخش أميني عضو لجنة الطاقة في البرلمان quot;وضعنا إجراءات وقائية على جدول أعمالنا، لأننا كنا نتوقع أن تفرض الولايات المتحدة عقوبات على مبيعات البنزين لإيرانquot;. وصرح لصحيفة انديش نو quot;أحد الإجراءات التي اتخذناها إبرام عقود شراء بنزين مع الدول المصدرةquot;. وقال مسؤول بارز في شركة النفط الوطنية الإيرانية إن استهلاك البنزين في إيران ارتفع نحو 6 % سنوياً، رغم تطبيق نظام الحصص قبل عامين، بهدف الحد من مستويات الاستهلاك.