دفعت تصريحات بن برنانكي أمس الدولار اليوم للانتعاش وكان بن برنانكي قال إنه يفكر في استراتيجية للخروج من سياسة التيسير الكمي وأسعار الفائدة المنخفضة.

لندن: شهد الدولار ارتفاعاً عاماً اليوم الجمعة، بعدما أوضح رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بن برنانكي أنه يفكر في استراتيجية للخروج من سياسة التيسير الكمي وأسعار الفائدة المنخفضة، مع تحسن الاقتصاد.

وبعد تلقيها ضربات عنيفة معظم الأسبوع، انتعشت العملة الأميركية من أدنى مستوياتها في 14 شهراً، الذي سجلته مقابل سلة عملات أمس الخميس، وابتعدت من أدنى مستوى في ثمانية أشهر ونصف شهر، الذي لامسته مقابل الين، في وقت سابق هذا الأسبوع.

وكان برنانكي قال في ساعة متأخرة أمس الخميس إن مجلس الاحتياطي يملك الأدوات والقدرة لسحب السيولة والقروض التي ضخها في الاقتصاد - وهي أحد الأسباب الرئيسة وراء ضعف الدولار - وجدد تأكيده أن السياسة النقدية الميسرة ستكون ضرورية لفترة ممتدة.

وبحلول الساعة 07:40 بتوقيت غرينتش، ارتفع الدولار 1 %، مسجلاً 89.40 ين. ورأى متعاملون أن طلب المتداولين اليابانيين، بمن فيهم المستوردون، قبيل عطلة نهاية الأسبوع في اليابان، ساهم في تعزيز الدولار.

وكان الدولار تراجع إلى 88.01 ين يوم الأربعاء، وهو أضعف مستوى له منذ يناير. وهبط اليورو نحو نصف بالمئة إلى 1.4725 دولار، لينزل عن أعلى مستوى في أسبوعين، قرب 1.4815 دولار، الذي سجله أمس.

وكان رئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود تريشيه أشار أمس الخميس إلى أن الدعم الأميركي لدولار قوي هو أمر مهم، وأن التقلبات الزائدة عن الحد في العملة ليست محل ترحيب. وجاءت تصريحاته تلك بعد قرار البنك المركزي الأوروبي إبقاء سعر الفائدة عند 1 %.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل سلة عملات، 0.4 %، إلى 76.280، متجاوزاً أدنى مستوى في 14 شهراً 75.767 الذي سجله أمس الخميس.