نفى مدير المبيعات في شركة إيرباص الأوروبية المصنعة للطائرات جون ليهي تقريراً صدر اليوم الخميس أفاد بأنه اشترك في عرض لشراء جزء من مجموعة اي.ال.اف.سي لتأجير الطائرات، مؤكداً أن ليس لديه خطط للاستقالة من منصبه. وقال ليهي لرويترز quot;لا أساس من الصحة في (التقرير) على الإطلاقquot;. وكذلك نفى التكهنات التي تضمنها التقرير نفسه بأن جان بول جوت المسؤول الكبير السابق في الشركة الأم لإيرباص اي.ايه.دي.اس يدرس ملفاً لشراء مجموعة اي. ال.اف.سي التي تمتلك أسطولاً من أكبر الأساطيل في العالم يضم 1000 طائرة.

وكانت صحيفة لا تريبون الفرنسية أوردت اليوم أن جوت يدرس ملفاً لشراء جزء من مجموعة اي.ال.اف.سي من شركة ايه.اي.جي، بمساعدة صناديق قطرية، وأن ليهي مشترك معه في الصفقة. وأخبرت مصادر رويترز الاثنين الماضي أن ايه.اي.جي تجري مفاوضات لبيع جزء من اي.ال.اف.سي إلى ستيفن أودفار هازيو.

وأشار ليهي إلى أن إيرباص ترقب التطورات في قطاع تأجير الطائرات عن كثب، لكنه ليس لديه مخاوف بشأن قوة اي.ال.اف.سي، عقب انقاذ الولايات المتحدة لشركة التأمين ايه.اي. جي. وتأتي اي.ال.اف.سي بين عدد من شركات تأجير الطائرات المعروضة للبيع، في ظل سعي الشركة الأم لتلك الشركات إلى توفير سيولة نقدية.

وأكد ليهي أنه يلتزم بالحد المستهدف لإيرباص، بتحقيق ما يصل في مجمله إلى 300 طلب لطائرات خلال 2009، الأمر الذي يترك للشركة محاولة تأمين ما يزيد على 150 طلباً. لافتاً إلى أن هناك عدداً من الاتفاقات المبدئية، يمكن أن تتحول إلى أوامر شراء مؤكدة. وأضاف quot;لم أتخل عن هدفي بتحقيق 300 طلبquot;.

وأشار ليهي إلى أن حركة النقل الجوي بدأت في الانتعاش، إلا أن هناك تراجعاً في العائدات أو متوسط الإيرادات لكل مقعد مباع. ولم يتوقع موجة جديدة قوية من إلغاء الطلبيات، على الرغم من التنبؤات السابقة بأداء سلبي خلال الربع الأخير. ورفض ليهي مطالب عدد من المحللين والمسؤولين في القطاع، بما في ذلك أودفار هازي، من أجل خفض الإنتاج بحوالي 30 % لحماية قيمة الطائرات والتحوط ضد مشاكل السيولة التي تعانيها الكثير من شركات الطيران.

وأوضح أن إيرباص أبلغت مورديها خلال مؤتمر أمس الأربعاء أنها تعتقد أنه من الممكن الإبقاء على مستويات الإنتاج بعد خفض عدد الطائرات ذات الممر الواحد إلى 34 طائرة شهرياً بداية من أكتوبر تشرين الأول. وأضاف quot;لا توجد خطط حالياً (لخفض الإنتاج)quot;.