تنطلق الدورة التاسعة للملتقى الدولي للضيافة والفندقة في عمّان 27 أكتوبر الجاري، ويستمر 3 أيام، ومن المتوقع أن يزوره أكثر من 3000 زائر.
عمّان: تقام الدورة التاسعة للملتقى الدولي للضيافة والفندقة 2009، في الأردن، والذي تنظمه شركتا quot;ايفنتس انلمتدquot; الأردنية وquot;هوسبيتالتي سيرفسيزquot; اللبنانية، خلال الفترة من 27 إلى 29 تشرين الأول (أكتوبر) الحالي، تحت رعاية وزيرة السياحة والآثار مها الخطيب، وبمشاركة محلية وعربية واسعة، وذلك في ساحة عمّان للمعارض على طريق المطار.
وكشف منظمو الملتقى عن مشاركة ما يزيد عن 50 شركة محلية ومن لبنان وسوريا، وللمرة الأولى من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى ألمانيا والولايات المتحدة وهولندا والولايات المتحدة الأميركية. ويحظى هذا الملتقى السنوي بدعم الجهات الدولية والإقليمة والمحلية المتخصصة في قطاع الضيافة والإطعام، ومنها الجمعية الدولية للفنادق والمطاعم ومقرها واشنطن، وجمعية الفنادق الأردنية، وجمعية المطاعم السياحية الأردنية، وجمعية الصناعيين اللبنانيين وغيرهم.
ويساهم الملتقى بشكل فعال سنوياً في تطوير القطاع السياحي في الأردن والخدمات الفندقية والإيوائية والسياحية، ويعزز دور هذا القطاع الحيوي في نمو الاقتصاد المحلي، وخلق فرص عمل جديدة لتطوير مهنة الفندقة، وتدريب القوى العاملة في هذا القطاع. ويساهم كذلك في تطوير ونمو المجتمعات المحلية.
ويعد المعرض السنوي نوعاً من أنواع النشاط السياحي وحدثاً مهماً، يجمع المستثمرين والعاملين في هذا القطاع الحيوي. ويتيح الملتقى للعاملين في قطاع الضيافة والفندقة اكتشاف أساليب ضيافة مبتكرة وأصناف جديدة من المأكولات والمشروبات والمعدات وخدمات متميزة في هذا المجال، وتقنيات حديثة، تساهم في رفع مستوى الخدمة. وقد بات الاختصاصيون والمستثمرون والطهاة ينتظرون هذا الحدث سنويّاً بفارغ الصبر.
وستشمل المنتجات المعروضة المواد الغذائية وتموين الفنادق والمطاعم والمقاهي وتجهيزات ومعدات المخابز والحلويات وأدوات المطبخ وأجهزة ومعدات ومواد التنظيف والمصابغ والتعبئة، إضافة إلى أدوات وأكسسوارات المائدة والمعدات الإلكترونية الفندقية وبرامج الحاسب الفندقي والألبسة المهنية وأجهزة ومعدات الصوت والإنارة ومستلزمات الأندية الرياضية.rlm;
ويقدم المعرض فرصة نموذجية أمام الشركات العالمية للدخول إلى أسواق المنطقة الواعدة، إضافة إلى كونه نافذة مهمة، تطل منها الصناعة المحلية المتطورة في هذا المجال إلى السوق المحلية والإقليمية.rlm;
كما يتيح المعرض للمتخصصين في هذا المجال فرصة الالتقاء والتّفاعل مع الموردين، والتعرّف إلى آخر التطوّرات وأهمّها في هذا القطاع، إلى جانب الإطلاع على الاتّجاهات المستقبليّة. وسيضم أنشطة يوميّة متنوعة، من الدورات التدريبية ومسابقات الطهي وطرق تقديم الطعام وتزيين الموائد ومسابقة توضيب الأسرة، ويتوقع أن يزور المعرض أكثر من 3000 زائر.
ورافق تطور المعرض ازدياد في عدد المنشأت والمنتجعات السياحية في الأردن، كالفنادق والمطاعم والمقاهي، وحاجتها إلى التجهيزات الفندقية والمواد الغذائية وغيرها، فيقدّر حجم الاستثمار السياحي في الأردن بمليارات الدنانير. ففي منطقة العقبة والمعبر، بلغ حجم الاستثمارات نحو 10 مليارات دينار. أما في منطقة البحر الميت فوصلت إلى 3 مليارات دينار، إضافة إلى وجود مشروعين في البتراء، يقدران بنحو 7 مليارات دينار.
التعليقات