تعتزم موبينيل المصرية جمع ما لا يقل عن مليار جنيه مصري من خلال إصدار سندات، وذلك لتمويل التوسعات وعمليات الاستحواذ. وتتطلع الشركة لجمع مليار جنيه.

القاهرة: أكد المدير التنفيذي للشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول (موبينيل) حسان قباني اليوم الأربعاء أن الشركة تعتزم جمع ما لا يقل عن مليار جنيه مصري (183 مليون دولار) من خلال إصدار سندات، وذلك لتمويل التوسعات وعمليات الاستحواذ.

وقال قباني للصحافيين، على هامش مؤتمر عن الاتصالات، إن الشركة تتطلع إلى جمع نحو مليار جنيه، وإن ذلك ليس الحد الأقصى، وإنه يعلم أن هناك اهتماماً بجمع أكثر من ذلك بكثير.

ويجب على موبينيل، التي تقول إنها تستحوذ على النصيب الأكبر من سوق الهاتف المحمول في مصر، أن تدفع 750 مليون جنيه، للحصول على رخصة تشغيل خدمات الجيل الثالث، كما تتطلع لتوسعة شبكتها، ولشراء شركة لينك دوت نت من أحد مساهميها الرئيسيين شركة أوراسكوم تليكوم. وأشار قباني إلى أن الشركة بلغت مراحل متقدمة للغاية في المفاوضات مع أوراسكوم في هذا الصدد.

ويأتي التوجه لإصدار سندات، في ظل استبعاد البنك المركزي المصري للشركة من الاقتراض، بسبب ملكية أوراسكوم الجزئية لها. وقال الرئيس التنفيذي إن بنك الاستثمار المجموعة المالية - هيرميس يتولى تقديم الخدمات الاستشارية للشركة، وإنها في انتظار رد البنوك التي خاطبتها في ما يتعلق بمدى الاهتمام بالسندات والشروط الخاصة بالإصدار.

وفي رد على سؤال حول التفاصيل المحتملة لتاريخ استحقاق السندات أو لكوبون الفائدة على تلك السندات، أوضح قباني أن الوقت لا يزال مبكراً للحديث عن ذلك. وأشار إلى أن الشركة ستعطي الأولوية للعملة المصرية، لافتاً إلى أن إقبال البنوك على الشركة كبير، إذ إنهم ليس لديهم مشروع أفضل من موبينيل لتمويله في الوقت الراهن.

وتابع أن الشركة لديها الإمكانيات المالية بالفعل، إلا أن مثلها.. مثل أي شركة قوية في المجال، ستود إبقاء الخيارات مفتوحة.

تجدر الإشارة إلى أن أوراسكوم لاعب إقليمي في مجال الاتصالات، ولديها عمليات في عدد من البلدان الأفريقية، إلى جانب باكستان وبنغلادش. والشركة مملوكة بدورها لشركة ويذر أنفستمنتس، وهي شركة قابضة يسيطر عليها نجيب ساويرس الرئيس التنفيذي لأوراسكوم، وتمتلك شركات اتصالات تعمل في اليونان وإيطاليا.