رسلشايم (ألمانيا): أكد نيك ريلي رئيس جنرال موتورز في أوروبا يوم الاربعاء بقاء مصانع أوبل الاربعة في ألمانيا مفتوحة في اطار خطط اعادة هيكلة الشركة.

وقال ريلي ان مصنع ايسناخ الذي كان مهددا من قبل بالاغلاق سيبقى أيضا مفتوحا.

وأضاف quot;نعمل باستمرار على تقليل تكاليف السيارات المباعة ولكن اذا نظرتم الى تكاليف التصنيع في أيسناخ فان المنافسة شديدة بالفعل وليس من الصواب أن نقول ان السيارات التي كانت تنتج في أيسناخ وتباع في مكان اخر قد تخسر أموالا. وذلك ليس بسبب مصنع أيسناخ في حد ذاته وانما بسبب ظروف السوق حيث تباع السيارات وبناء عليه اعتقد أنه ليس صحيحا القول بأن المعنى الذي يتضمنه سؤالك ليس سليما.quot;

ورحبت بهذا النبأ أيضا كريستين ليبركنيخت رئيسة وزراء ولاية ثورينجيا الالمانية التي كانت مشاركة في المؤتمر الصحفي.

وقالت للصحفيين quot;نرحب بحقيقة أن مصنع أوبل في ايسناخ سيكون جزءا من خطة اعادة هيكلة أوبل في ألمانيا وأن المصنع سيستمر في العمل. اتفقنا على أن قوة ابتكار العاملين سمة مهمة في ضرورة بقاء مصنع ايسناخ ونحن كحكومة للولاية سنتأكد من أننا سنعمل بما يتفق مع هذه العملية.quot;

وكانت جنرال موتورز أعلنت أنها ستقدم في وقت لاحق يوم الاربعاء خطة اعادة هيكلة أوبل التي يقع مقرها في ألمانيا الى اتحادات العمال.

وقال ريلي ان الشركة ستستغني عن ما يتراوح بين 9000 و9500 عامل تقريبا من قوة عمل يقدر قوامها بحوالي 50 ألفا.

وتشمل خطة اعادة الهيكلة التي تقدر تكلفتها بحوالي 3.3 مليار يورو (4.92 مليار دولار) كلا من أوبل وشقيقتها البريطانية فوكسهول.

وقال ريلي ان مستقبل شركة ساب السويدية التي تضررت لن يؤثر على أوبل.

وأضاف quot;لن يكون لذلك أي تأثير على أوبل. نشعر بخيبة أمل شديدة لسماع هذه الانباء الليلة الماضية ولكن من الواضح الان أننا ننظر الى الخيارت التي حصلنا عليها من (شركة) ساب. لكنها لا تؤثر على أوبل.quot;

وانهارت يوم الثلاثاء صفقة بيع شركة ساب السويدية المملوكة لجنرال موتورز لشركة كوينجسيج المدعومة من شركة بايك الصينية بعد أن انسحب المشتري.

واستبعدت الحكومة السويدية التدخل لانقاذ الشركة التي تأسست قبل 60 عاما وقالت ان البديل الوحيد لانقاذ ساب هو مشتر من القطاع الخاص.