تعتزم إيران، التي قد تواجه عقوبات بسبب برنامجها النووي، رفع وارداتها اليومية من البنزين والسولار بنسبة 27 %، لتصل إلى 31 مليون لتر بحلول مارس.

طهران: تعتزم إيران، التي قد تواجه عقوبات تقيد استيراد البنزين بسبب برنامجها النووي، رفع وارداتها اليومية من البنزين والسولار بنسبة 27 %، لتصل إلى 31 مليون لتر بحلول مارس (آذار)، كما ذكرت وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية للأنباء اليوم الأحد.

ونقلت الوكالة عن نورالدين شهنازي زاده نائب وزير النفط قوله quot;من المتوقع أن يرتفع حجم الواردات اليومية من البنزين والسولار إلى 22 مليون لتر وتسعة ملايين لتر يومياً على التوالي بنهاية هذه السنةquot;. وتنتهي السنة الإيرانية الحالية يوم 20 مارس.

وأضاف شهنازي زاده، وهو أيضاً العضو المنتدب للشركة الوطنية الإيرانية لتكرير وتوزيع النفط quot;بلغ متوسط واردات البنزين والسولار منذ بداية العام الحالي نحو 21 مليون و3.4 مليون لتر يومياً على الترتيبquot;.

يشار إلى أن إيران هي خامس أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، ولكن طاقتها التكريرية لا تكفي لتلبية الطلب المحلي من البنزين، وهو ما يضطرها إلى استيراد ما يصل إلى 40 % من احتياجاتها، ويجعلها عرضة للتأثر بأي قرار غربي يستهدف وارداتها من البنزين.

وتخشى الولايات المتحدة وحلفاؤها من أن تكون إيران تحاول صنع قنبلة نووية تحت غطاء برنامج مدني لتوليد الكهرباء. وقلل مسؤولون إيرانيون مراراً من شأن تأثير العقوبات، بما فيها ثلاث جولات من عقوبات الأمم المتحدة.

ورفعت إيران هذا الشهر إنتاجها المحلي من البنزين بواقع 14 مليون لتر يومياً، ليصل إلى 58.5 مليون لتر، ولكن ذلك استمر لبضعة أيام فقط، في خطوة تهدف الحكومة منها إلى أن تبين للغرب أنها تستطيع مواجهة أي عقوبات.