ساو باولو: أغلقت الأسهم البرازيلية مرتفعة يوم الاربعاء منهية العام على مكاسب تبلغ حوالي 83 في المئة وهو ما يبرز قوة الانتعاش في اقتصاد ينظر اليه على انه قبلة للمستثمرين.

وصعد مؤشر بوفيسبا القياسي 0.43 في المئة لينهي الجلسة عند 68588.41 نقطة في جلسة تعاملات متقلبة لكن أحجام التداول كانت ضعيفة.

وتمثل مكاسب المؤشر في 2009 والتي تبلغ 82.66 في المئة تناقضا صارخا مع اداء بوفيسبا في 2008 عندما هوى بنسبة 41.2 في المئة مُسجلا أسوأ اداء في تاريخه الذي مضى عليه 41 عاما.

واستمرت تداعيات الازمة الاقتصادية التي عصفت بالاسهم البرازيليلة العام الماضي في اجزاء كثيرة من العالم وهو ما يجعل تعافي البرازيل من الركود في الربع الثاني من هذا العام الابرز بين الاقتصادات الكبيرة في العالم.

وقال محللون انه رغم الازمة العالمية فان البرازيل اجتذبت رؤوس أموال دولية كبيرة. وشهدت البرازيل اثنين من أكبر الاكتتابات العامة الاولية في العالم هذا العام.

وتوقع خبراء اقتصاديون ان تواصل الاسهم البرازيلية تقدمها في 2010 . واشار متوسط توقعات 22 محللا في استطلاع لرويترز الي ان المؤشر سينهي العام القادم عند 80000 نقطة.