عواصم: هوت الأسهم الخليجية، الثلاثاء، تقودها أكبر بورصتين في السعودية والكويت، مستجيبة للاضطراب والتراجع في الأسواق الدولية، بعدما هبطت بورصات عالمية إلى أدنى مستوياتها في نحو 12 عاماً.

وكانت بورصات لندن، وفرانكفورت، وباريس واليابان وكوريا، تراجعت بشدة اليومين الماضيين، إلى جانب هبوط الأسواق الأميركية إلى أدنى مستوى لها في 12 عاماً الأحد والاثنين.

وفي السعودية، حيث أكبر بورصة عربية، تراجعت الأسهم بشدة في بداية تعاملات الثلاثاء، إلا أنها عادت وقلّصت خسائرها، ليغلق المؤشر الرئيس لبورصة الرياض عند مستوى 4318 نقطة، خاسراً 0.31 % من قيمته.

وبلغت قيمة التعاملات في بورصة الرياض نحو 3.3 مليارات ريال سعودي، تحققت من تداول 196.5 مليون سهم، تراجعت مع نهايتها أسعار 72 سهماً، يقودها سهم quot;جازان للتنميةquot; الذي فقد 4.95 % من قيمته، في حين ارتفعت أسهم 46 شركة، يتصدرها سهم quot;صدقquot; الذي صعد 10 %.

وفي الكويت، لم تمهل بيوع جني الأرباح السوق الكويتية لتلتقط أنفاسها، إذ بعد صعودها جلسة واحدة، عاود مؤشرها الرئيس الهبوط بنحو 2.04 %، بعدما فقد 133 نقطة، ليستقر عند مستوى 6400 نقطة.

وسجلت السوق تعاملات نشطة بلغت قيمتها نحو71.7 مليون دينار كويتي، تحقق بعد تداول نحو 343 مليون سهم من خلال 8166 صفقة.

ورغم نشاط التداول، إلا أن مؤشرات قطاعات السوق الثمانية كافة تراجعت، يقودها مؤشر التأمين الذي فقد 268 نقطة، تلاه مؤشر البنوك بتراجع بنحو237 نقطة.

وقاد سهم quot;أصول للاستثمارquot; قائمة الأسهم الرابحة، صاعداً بنحو 8 %، بينما مني سهم quot;منازل القابضةquot; بأكبر خسارة بعدما فقد 7.3 %.

وفي السياق عينه، تراجعت الأسهم في كل من بورصة الدوحة بنحو 3.14 %، وسوق مسقط بنسبة 2.16 %، وصعدت بورصة البحرين، الأصغر في الخليج، بنحو 0.04 %.

أما في بورصتي الإمارات العربية، فجاءت الخسارة أكبر، إذ تراجعت أسهم أبوظبي، التي حافظت على أداء متوازن الأسبوع الماضي، مسجلة خسارة لأكثر من 2 %، ما هبط بمؤشرها إلى مستوى 2403 نقطة، في حين تعمقت خسارة بورصة دبي للجلسة السابعة، بعد أن فقد مؤشرها 2.7 % من قيمته ليصل مستوى 1490 نقطة.

وتبعاً لتراجع السوقين، فقدت الأسهم الإماراتية 8.48 مليارات درهم من قيمتها في يوم واحد، وهبط مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء السوقين بنحو 2.37 %، ليعود إلى مستوى 2450 نقطة.

وسجلت السوق الإماراتية تعاملات بقيمة 530 مليون درهم، على نحو 400 مليون سهم، وسط تراجع قطاعات التأمين والصناعات، والبنوك والخدمات.