وأشار إلى أن العراق يطمح إلى مساهمة لبنان وخبراته الكبيرة في إقامة جسور تعاون مستقبلي بناء ومثمر حيث أن أبواب العراق مشرعة ومفتوحة أمام رجال الأعمال والشركات الاستثمارية للمشاركة في عملية البناء والأعمارالتي يشهدها العراقالجديد خصوصاً بعد أن توفرت مستلزمات ومقومات الأمن والاستقرار الأمر الذي يجعل من البلاد أرضا خصبة لما يمتلكه العراق من مقومات اقتصادية وثروات زاخرة.
وقال إن وزارته تعمل على توسيع وتنويع مصادر التعاون مع لبنان في مجالات كبيرة ورحبة كالسياحة الدينية وإقامة المعارض المتخصصة وتوسيع وتنشيط حجم التبادل التجاري ودعم الصادرات لمنتجات البلدين واستغلال موانئ لبنان في نقل البضائع والمواد المختلفة إلى العراق إضافة إلى إقامة مشروعات مشتركة للسكك الحديدوالنقل البري والنقل البحري.
ودعا الوزير العراقي الشركات ورجال الأعمال اللبنانيين إلى المساهمة في توريد مفردات البطاقة التموينية التي يستفيد منها ثلاثون مليون مواطن والتي تقدر بحوالي تسعة ملايين طن سنويا من المواد الغذائية والتموينية.
أما وزير التجارة اللبناني محمد الصفدي فقد أكد استعداد بلاده للاستجابة إلى رغبة العراق لتفعيل وتنشيط وتعميق التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والتجارية والعلمية والصناعية والسياحية والمصرفية.
وقال أن زيارته إلى بغداد على رأس وفد كبير تصب في خدمة مصالح شعبي البلدين وسعيهما الحثيث لتمتين أواصر التعاون في شتى المجالات.
التعليقات