دبي ـ إيلاف:
ويعد هذا المعرض أحد الفعاليات التي تسعى quot;ديار للتطويرquot; من خلالها لزيادة نسبة التوطين لتصل إلى 20% بحلول نهاية العام rlm;2009.
وبهذه المناسبة، قال ماركوس جيبل، الرئيس التنفيذي لشركة quot;ديار للتطويرquot;: quot;ندرك في ديار أهمية تطوير الكفاءات الإماراتية الشابة ليس فقط لتحقيق الفائدة لشركتنا بل لنكون نموذجاَ يحتذى من قبل غيرنا من الشركات. وانطلاقاً من موقعنا كأحد الشركات الرائدة ذات المسؤولية المجتمعية في دولة الإمارات، فإننا نسعى دائماً إلى توظيف وتطوير أفضل الكفاءات والمواهب الوطنية. وسنسعى بحلول نهاية العام الجاري إلى رفع نسبة التوطين في الشركة من 10% لتصل إلى 20%quot;.
وأضاف: quot;تقوم rsquo;ديار للتطويرlsquo; بتوفير العديد من الفرص الواعدة للنمو المهني والشخصي. ويعتبر هذا المعرض فرصة مثالية لنقدم أحدث فرص التدريب والتطوير التي نوفرها للمواهب المتميزة، كما أنها تساهم في تمكيننا من تحقيق أهدافنا في رفع نسبة التوطينquot;.
وفي إطار التزام الشركة نحو المجتمع، قامت ديار بإطلاق برنامج quot;نورquot; لرعاية الطلبة المؤهلين الذين يدرسون الدبلوم العالي أو البكالوريوس، وذلك عبر رعايتهم وتمكينهم من العمل في شركة ديار بعد تخرجهم في حالة رغبوا في ذلك. ويعد برنامج quot;نورquot; البرنامج الوحيد في دولة الإمارات الغير ملزم للطالب للالتحاق بالعمل في الشركة بعد تخرجه، وقد وفرت ديار منذ بداية العام 2007 عدد 20 منحة دراسية سنوية للطلاب في أفضل المؤسسات التعليمية.
واختتم جيبل قائلاًً: quot;نحرص في ديار على تطبيق أفضل الممارسات في مجال الموارد البشرية، والتي تعمل على تأهيل موظفينا واعدادهم ليكونوا قادرين على مواجهة تحديات العمل كالتدريب الإلزامي للموظفين بهدف زيادة الإنتاجية، وإنشاء quot;ديار كيرزquot; صندوق ديار الخيري لتوفير الدعم المادي للموظفين، وأتمتة خدمات وعمليات الموارد البشرية لتواكب التطورات والمتغيرات السريعة في هذا المجالquot;.
وتسعى quot;ديار للتطويرquot; من خلال مشاركتها في هذا المعرض إلى اكتشاف المواهب الإماراتية، وتمكينهم من الانضمام إلى إحدى أقسام الشركة بما فيها المشاريع، والمالية، وتطوير الأعمال الدولية، والتدقيق الداخلي، وإدارة العقارات، وأخيراً العمليات.
التعليقات