عواصم: قادت السوق السعودية البورصات الصاعدة، بعدما ربح مؤشرها نحو 71 نقطة، عوضت جزءاً من خسارته في اليومين الماضيين، ليرتفع بنحو 1.54 %، ويستقر عند مستوى 4703 نقطة.

وانخفضت قيمة التعاملات على الأسهم السعودية بنحو 15 %، لتصل إلى 3.35 مليارات ريال سعودية، تحققت من تداول أكثر من 173 ألف سهم، من خلال نحو 115 ألف صفقة نقدية. ومن أصل أسهم 126 شركة تم تداولها، حققت أسهم 103 شركات ارتفاعاً، في حين منيت أسهم 18 شركة بخسارات متفاوتة.

كما عكست السوق الكويتية مسارها، مرتفعة بنحو 0.5 %، بعدما كسب مؤشرها نحو 42 نقطة جديدة، ليستقر عند مستوى 6745 نقطة، في حين بلغت قيمة التعاملات على الأسهم نحو 72 مليون دينار كويتي، تحققت من تداول 311 مليون سهم.

وقاد مؤشر قطاع الخدمات الارتفاع، محققاً 125 نقطة جديدة، في حين زاد مؤشر الشركات غير الكويتية بنحو 76 نقطة، والبنوك بنحو 72 نقطة، والصناعة بنحو 68 نقطة، لكن مؤشرَي العقارات والاستثمار سجلا تراجعاً.

وفي بورصة دبي، واصلت الأسهم تراجعها، مع فقدان المؤشر 0.63 % من قيمته، ليصل إلى مستوى 1568 نقطة، تحت ضغوط المبيعات التي استمرت تخوفاً من المزيد من التراجع. وفي بورصة أبوظبي الأصغر، جاءت الخسارة أكبر، إذ هوى المؤشر بنحو 1.81 %، بعدما فقد نحو 45 نقطة، ليغلق عند مستوى 2487 نقطة، وسط تداولات هزيلة.

إجمالاً، تراجع مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء بورصتي الإمارات بنسبة 1.40 %، ويغلق عند مستوى 2508 نقطة، في حين أضافت الأسهم الإماراتية نحو 5.13 مليارات درهم إلى خسائرها السابقة.

وحققت بورصتا دبي وأبوظبي تعاملات بقيمة 830 مليون درهم إماراتي، بعد تداول نحو 820 مليون سهم، ما يدل على أن أسعار الأسهم الإماراتية في معظمها تدور حول درهم واحد.

وفي قطر، حيث فقد مؤشر سوق الدوحة نحو 10 % في اليومين الماضيين، استطاعت الأسهم أن توقف خسائرها، وترتد مرتفعة بنحو 1.6 %، لينهي المؤشر يومه عند مستوى 4887 نقطة.

أما الأسهم العُمانية فواصلت تراجعها، مسجلة نحو 0.84 % إلى مستوى 4628، في حين حققت الأسهم البحرينية ارتفاعاً بنحو 0.45 %، ليصعد مؤشرها إلى مستوى 1595 نقطة.