الدمام - إيلاف: ضمن سلسلة إصداراتها لخدمة المشتركين لديها من رجال الأعمال، أصدرت غرفة الشرقية أخيراً quot;دليل الصفحات الزرقاءquot;، الذي يعد موسوعة تجارية صناعية ضخمة للمشتركين إلى الغرفة. الدليل الجديد يقع في 360 صفحة، من القطع الكبير، ويشتمل على تعريف بالشركات ذات العلامات التجارية المسجلة، كما يتضمن تعريفاً بالمشتركين إلى الغرفة في الدرجة الممتازة، ويشتمل على عناوين الاتصال والبيانات المهمة للشركات والمؤسسات الخاصة بأعضاء الغرفة في الفروع التجارية والصناعية والخدمية كافة.
ويحتوي فهرس التصنيفات لدليل الصفحات الزرقاء، على بضع صفحات، تضم وفقاً للترتيب الأبجدي تصنيفاً للشركات والمؤسسات في المجالات كافة، من الاتصالات السلكية واللاسلكية، إلى وكلاء البيع، وتقع هذه البيانات في أكثر من 300 صفحة.
إضافة إلى الدليل الجديد، طبعت الغرفة quot;أسطوانة سي ديquot; تضم كل البيانات الواردة في الدليل، بحيث يستطيع المشترك أن يستدعي ما يشاء من البيانات، وأن يطالعها من خلال الحاسب الآلي.

أمين عام الغرفة عدنان بن عبدالله النعيم، في مقدمة الدليل، أوضح أن إصدارات الأدلة واحدة من الخدمات المهمة التي تحرص غرفة الشرقية على تقديمها لمشتركيها من رجال الأعمال في المنطقة، انطلاقاً من إدراكها لأهمية المعلومات في خدمة النشاط الاقتصادي، وسعياً إلى استثمار إحدى أدوات الغرفة وتوظيفها في خدمة القطاع الخاص في المنطقة الشرقية.
وقال النعيم إن الغرفة أصدرت العديد من الأدلة خلال السنوات الماضية، وفي العديد من المجالات حيث تباينت عناوين هذه الأدلة، تبعاً لاختلاف الهدف وراء كل دليل، فكان من الطبيعي إزاء تنوع الأنشطة الاقتصادية لمشتركي الغرفة وتعدد شرائح رجال الأعمال وتعدد المجالات التي تعمل فيها شركاتهم ومنشآتهم، فكان على سبل المثال لا الحصر الدليل التجاري، والدليل الصناعي، والدليل العقاري، ودليل خدمات الأعمال وغيرها من الأدلة التي تستهدف مشتركي الغرفة بالدرجة الأولى.
وأوضح النعيم أن هذا الدليل الجديد (دليل الصفحات الزرقاء) يهدف إلى التعريف بالمنشآت التي يمتلكها أو يدريها مشتركو الغرفة وتوفير كل ما يحتاجه أي مستثمر من بيانات ومعلومات عن هذه المنشآت، ليكون مرشداً لها ومعيناً على إنجاز أعمالهم، كما يتيح لكل مؤسسة أن تتعرف إلى أهم البيانات والمعلومات التي تحتاجها، أو عن نظيراتها من المؤسسات أو عن غيرها.
وأعرب النعيم عن أمله في أن يكون هذا الإصدار عاملاً من العوامل التي تساعد على تقوية العلاقات الاقتصادية بين مختلف منشآت القطاع الخاص في المنطقة الشرقية وغيرها من المنشآت في بقية مناطق المملكة وخارجها.