حسن الأحمري ndash; الرياض: ارتفع مؤشر الأسهم السعودية في ختام تعاملاته اليوم الأربعاء بنسبة 3.18 % عند مستوى 5216 نقطة معوضاً بذلك خسائر الأمس، ومبتعداً عن حاجز الـ5000 نقطة، بشكل تدريجي حتى وصل إلى أعلى مستوى له في نهاية التداول. ولوحظ ازدياد في حجم السيولة بشكل تصاعدي ليصل إلى 7 مليارات ريال بتدوير 355 مليون سهم وتنفيذ 199 ألف صفقة، وارتفعت أسهم 106 شركات، مقابل 17 شركة منخفضة، و4 شركات بقيت من دون تغيير.
وارتفعت مؤشرات القطاعات بنسبة تتراوح بين 0.30 و 5.5 %، كان أعلاها قطاع الأسمنت، فيما انخفض قطاع شركات الاستثمار المتعدد بنسبة 2.25 % وذلك نظراً إلى التصحيح الحاصل لسهم المملكة القابضة.
وسيطرت 5 شركات تأمين على الأسهم الأكثر ارتفاعاً، فيما كان سهم المملكة أبرز الشركات المنخفضة بنسبة 8.62 %.

بداية الاستقرار للسوق
وحول أداء السوق، أوضح عضو لجنة الأوراق المالية في الغرفة التجارية في جدة تركي فدعق، أن السوق بدأ يتعافى نفسياً اليوم بعد نتائج سابك المفاجئة، وبيّن أنه في قراءة متأنية لنتائج الشركة quot;نجد أن هناك أرباحاً فعلية تتجاوز الـ200 مليون ريال، إلا أن سياسة الشركة ارتأت تسجيل علما الانخفاض في قيمة الشهرة مما أدى إلى تحقيق خسارة، وهذا الانخفاض لم يؤثر على التدفقات النقدية للشركة. وأضاف فدعق أنه في المجمل، استوعبت أسعار سابك أمس الخسارة، وحالياً يمر السوق في مرحلة جديدة ما بعد 20 إبريل آخر موعد لإعلانات الشركات القانوني.
ويشير فدعق إلى أن السوق مازال يعاني نقص الكفاءة، بمعنى أن أسعار الشركات لا توضح فعلياً نتائجها الحقيقية، حيث اتجه المستثمرون اليوم إلى أسهم الشكرات الصغيرة أسهم المضاربة ndash; كقطاع التأمين مثلاً ما انعكس بشكل إيجابي على مؤشر القطاع.