واشنطن: أعلنت الوكالة الاتحادية الأميركية لضمان الودائع المصرفية أن 3 حالات إفلاس جديدة لمصارف سجلت، بينها سيلفرتون بنك في ولاية جورجيا (جنوب شرق) الذي تبلغ قيمة أرصدته 4.1 مليارات دولار. وواحدة من هذه القضايا تشكل أكبر حالة إفلاس تسجل هذا العام.

وبذلك ارتفع عدد البنوك التي أفلست في الولايات المتحدة إلى 32 بنكاً هذا العام، مقابل 25 في 2008 و3 فقط في 2007.

وقالت الوكالة الأميركية إنها لم تعثر على مشتر لسيلفرتون بنك الذي لا يتعامل مع أفراد بين زبائنه لأنه quot;بنك للمهنيين، كان يوفر خدمات اتصال لزبائنه من البنوكquot;. وأنشأت السلطات هيكلاً جديداً اشترى مجمل أرصدة البنك وودائعه البالغة قيمتها 3.3 مليارات دولار، ما سيتيح quot;لزبائنه من المصارف مواصلة الخدمات بأقل ما يمكن من الاضطرابquot;. وقدرت كلفة هذا الإفلاس على الوكالة الاتحادية بـ 1.3 مليار دولار.

وquot;سيلفرتون بنكquot; الذي اتخذ من اتلانتا مقراً له ولديه 1400 عميل في 44 ولاية أميركية هو سادس مؤسسة في ولاية جورجيا تعلن إفلاسها هذا العام.

أما حالة الإفلاس الثانية التي أعلنتها الوكالة فتتعلق quot;بسيتيزن كوميونيتي بنكquot;، وهو مصرف أصغر مقره في نيوجرزي (شمال شرق).

ومن إجمالي أرصدته البالغة قيمتها 45.1 مليون دولار اشترى quot;نورث جرزي كوميونيتي بنكquot; ربعها (11.5 مليون دولار) إضافة إلى ودائعه البالغة قيمتها 43.7 مليون دولار. وقدرت كلفة حالة الإفلاس هذه على الوكالة الاتحادية بـ18.1 مليون دولار.

والبنك المفلس الثالث هو quot;أميركا ويست بنكquot;، ومقره يوتاه (غرب)، وتبلغ قيمة أرصدته 299.4 مليون دولار. واشترى مصرف آخر في يوتاه (كاش فالي بنك) مجمل ودائعه بقيمة 284.1 مليون دولار. وقدرت كلفة حالة الإفلاس هذه على الوكالة الاتحادية بـ 119.4 مليون دولار.