عمّان - إيلاف: أصدرت دائرة الإحصاءات العامة الأردنية تقريرها الشهري حول التجارة الخارجية الذي يشير إلى إنخفاض قيمة الصادرات الوطنية خلال الربع الأول من عام 2009 بنسبة مقدارها 0.3 % وانخفاض قيمة المعاد تصديره بنسبة 0.8 % مقارنة مع الفترة عينها من العام 2008، كما انخفضت قيمة المستوردات بنسبة 21.8 % خلال الربع الأول من عام 2009.

أما العجز في الميزان التجاري الذي يمثل الفرق الناتج من طرح قيمة المستوردات من قيمة إجمالي الصادرات الكلية، فقد انخفض خلال الربع الأول من عام 2009 بنسبة مقدارها 36.5 % مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2008، وبذلك تصل نسبة تغطية الصادرات للمستوردات إلى 52 %، في حين كانت نسبة تغطية الصادرات للمستوردات 40.9 % للفترة عينها من عام 2008، أي بزيادة مقدارها 11.1 %. وقد بلغت نسبة تغطية الصادرات للمستوردات خلال شهر آذار 45.3 % من عام 2009، في حين بلغت نسبة تغطية الصادرات للمستوردات للشهر نفسه 39.6 % من عام 2008، أي بزيادة مقدارها 5.7 %.

وعلى صعيد التركيب السلعي للصادرات، فقد كانت أبرز السلع التي انخفضت قيم صادراتها الألبسة وتوابعها ومحضرات الصيدلة والبوتاس الخام والأسمدة والخضار، في حين كان هناك إرتفاع في قيمة الصادرات من الفوسفات الخام. أما المستوردات السلعية، فقد سجلت انخفاضاً في مستوردات البترول الخام والآلات والأجهزة الكهربائية وأجزائها واللدائن ومصنوعاتها والحديد ومصنوعاته، في حين كان هناك ارتفاع في قيمة المستوردات من العربات والدراجات وأجزائها والآلات والأدوات الآلية وأجزائها.
وبالنسبة إلى التجارة مع الشركاء الرئيسيين، فيلاحظ ارتفاع الصادرات الوطنية بشكل واضح للدول الآسيوية غير العربية، وخاصة اليابان، ودول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ومن ضمنها العراق. في المقابل، تراجعت الصادرات الوطنية إلى دول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أميركا نتيجة لتراجع الصادرات إلى الولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي ومن ضمنها إسبانيا.
كما إنخفضت المستوردات بشكل واضح من دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وخاصة من السعودية، التي يمثل النفط معظم المستوردات منها ودول الاتحاد الأوروبي والدول الآسيوية غير العربية ومن ضمنها الصين الشعبية، في المقابل إرتفعت المستوردات من دول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أميركا ومن ضمنها الولايات المتحدة الأميركية.