واشنطن:من المتوقع أن يظهر الرئيس الاميركي باراك أوباما ورئيس كوريا الجنوبية لي ميونج باك كجبهة موحدة ضد كوريا الشمالية عند لقائهما يوم الثلاثاء لكنهما ربما لن يحققا تقدما كبيرا بشأن اتفاق للتجارة الحرة متوقف منذ عامين.وقال فيكتور تشا الذي كان يعمل مستشارا للبيت الابيض للشأن الكوري الشمالي في عهد ادارة الرئيس جورج بوش quot;لا أعتقد أنك سترى أي اختلاف بين الرئيس لي والرئيس أوباما فيما يخص كوريا الشمالية.quot;
واتخذ رئيس كوريا الجنوبية موقفا متشددا بشأن كوريا الشمالية حتى قبل أن ترفع بيونجيانج حدة التوتر في المنطقة خلال الاسابيع الاخيرة بتجاربها الصاروخية واعادة تشغيل منشأة لانتاج البلوتونيوم الصالح لصناعة أسلحة نووية الى جانب تجربة نووية اجرتها في 25 مايو ايار.وقال تشا ان اصرار لي على ربط أي مساعدات جديدة لكوريا الشمالية التي تعاني الفقر بالتقدم الذي تحرزه في المحادثات السداسية يظهر مدى تقارب واشنطن وسول الان بهذا الشأن.ولكن ستيفن شريج من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية قال انه قد يصعب تحقيق تقدم بشأن اتفاق للتجارة الحرة تبلغ قيمته مليارات الدولار وقع في يونيو حزيران 2007 في عهد الرئيسين السابقين جورج بوش وروه مو هيون بقيمة مليارات الدولارات عندما يلتقي أوباما ولي.
وكان الرئيس أوباما قد قال خلال حملته الانتخابية العام الماضي ان البنود المتعلقة بالسيارات والصناعات التحويلية في الاتفاق حابت كوريا الجنوبية اكثر مما ينبغي وطالب بوش باعادة التفاوض بشأنها.ومنذ توليه منصب الرئاسة امر أوباما المسؤولين التجاريين الاميركيين بالعمل مع سول لازالة الحواجز نحو السوق الكورية الجنوبية في الوقت الذي ضخ عشرات المليارات من الدولارات من أموال دافعي الضرائب لدعم كرايسلر وجنرال موتورز.وقدرت المفوضية الاميركية للتجارة الدولية عام 2007 أن الاتفاق سيؤدي الى زيادة صادرات الولايات المتحدة بما يتراوح بين عشرة و11 مليار دولار ولن يكون له أثر يذكر على صناعة السيارات الاميركية لان زيادة الواردات من كوريا الجنوبية ستؤدي في الاغلب الى استبعاد موردين اخرين. ودعم لي الاتفاق بحماس والتقى بالممثل التجاري الاميركي رون كيرك يوم الاثنين لمنا
التعليقات