باريس: قد يكون عقدا من شركة الاتحاد للطيران ومقرها ابوظبي لشراء محركات بقيمة تتجاوز خمسة مليارات دولار أهم الانباء الواردة من معرض باريس الجوي هذا الاسبوع حيث جمد الركود العالمي مبيعات طائرات شركتي بوينج وايرباص.
وفي مواجهة تراجع الطلب وشح الائتمان تقوم شركات الخطوط الجوية بإلغاء طلبيات أو تأجيلها.
وتحلى مدير مبيعات ايرباص جون ليهي بالشجاعة يوم الثلاثاء ليتمسك بهدف حشد 300 طلبية هذا العام بعدما قالت الخطوط الجوية الفيتنامية انها ستشتري 16 طائرة من طراز ايه 321 وحيدة الممر ووقعت اتفاقا تمهيديا لشراء طائرتين ايه 350 الامر الذي قد يرفع قيمة الصفقة الى 1.9 مليار دولار.
وقال رئيس قطاع تسويق الطائرات التجارية بشركة بوينج راندي تينسيث لتلفزيون رويترز يوم الثلاثاء quot;من الواضح أن الوقت صعب للغاية للعملاء من شركات الطيران في ضوء الركود العالمي. نعمل معهم عن كثب لفهم احتياجاتهم ورغباتهم بصورة أفضل.quot;
واتفاق طيران الاتحاد لشراء 123 محركا من جنرال اليكتريك افييشن يوم الثلاثاء مرتبط بطلبات لشراء طائرات من ايرباص وبوينج قدمتها العام الماضي وسرق الاضواء من شركتي صناعة الطائرات.
وقال جيمس هوجان الرئيس التنفيذي للاتحاد ان الاتفاق يشمل 78 محركا من جنرال اليكتريك للعمل بالطائرات بوينج 787 و45 محركا لطائرات ايرباص ايه 380 من انجين اليانس وهي مشروع مشترك بين جنرال اليكتريك وبرات اند ويتني التابعة لمؤسسة يونايتد تكنولوجيز.
وقال تينسيث رئيس قطاع تسويق الطائرات التجارية بشركة بوينج ان الشركة لا تتوقع أن يلغي عملاؤها تسلم طائرات هذا العام بسبب صعوبات في التمويل.
واضاف quot;لا يبدو أننا سنواجه أي تأخير أو إلغاء في عمليات التسليم نتيجة عدم تمكن شركات الطيران من الحصول على تمويل أو نتيجة أسعار هذا التمويل.quot;
وتابع أنه على الرغم من ذلك فلا يزال مبكرا التنبؤ بشأن عام 2010 وقال quot;هناك الكثير من التقلب والغموضquot; بشأن المستقبل.
وقال توم اندرز الرئيس التنفيذي لايرباص ان الشركة ستمضي قدما في طرازها المقبل ايه 350 وقال للصحفيين ان الخطط ستتكلف نحو 11 مليار يورو (15.3 مليار دولار).
وقال تينسيث ان بوينج بدأت تلاحظ علامات على استقرار الاقتصاد الامر الذي يتوقع أن يترجم الى نمو في حركة النقل الجوي بداية من منتصف عام 2010.
وأكدت بوينج أنها لا تزال تتوقع أن تقوم الطائرة الجديدة quot;دريملاينرquot; طراز 787 بأولى رحلاتها قبل نهاية يونيو حزيران.
التعليقات