عمّان - إيلاف: أصدرت دائرة الإحصاءات العامة في الأردن تقريرها الشهري حول التجارة الخارجية، الذي يشير إلى إنخفاض قيمة الصادرات الوطنية خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2009 بنسبة مقدارها 6.6%، وانخفاض قيمة المعاد تصديره بنسبة 15.5% مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2008، كما انخفضت قيمة المستوردات بنسبة 22% خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2009.

أما العجز في الميزان التجاري، الذي يمثل الفرق بين قيمة المستوردات وقيمة الصادرات الكلية، فقد انخفض خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2009 بنسبة مقدارها 32.2 % مقارنة مع الفترة عينها من عام 2008. وبذلك تصل نسبة تغطيه الصادرات للمستوردات إلى 50.9 %، في حين كانت نسبة تغطية الصادرات للمستوردات للفترة نفسها 43.5 % من عام 2008، أي بتحسن مقداره 7.4 نقطة مئوية. وقد بلغت نسبة تغطية الصادرات للمستوردات 47 % خلال شـهر أيار من عام 2009، في حين بلغت تغطية الصادرات للمستوردات للشهر نفسـه من عام 2008 ما نسبته 49.4 %، أي بتراجع مقداره 2.4 نقطة مئوية.

وعلى صعيد التركيب السلعي للصادرات، فقد كان أبرز السلع التي انخفضت قيم صادراتها الألبسة وتوابعها ومحضرات الصيدلة والبوتاس الخام والأسمدة والخضار، في حين ارتفعت قيمة الصادرات من الفوسفات الخام. أما المستوردات السلعية، فقد سجلت انخفاضاً في مستوردات البترول الخام والآلات والأجهزة الكهربائية وأجزائها والآلات والأدوات الآلية وأجزائها واللدائن ومصنوعاتها والحديد ومصنوعاته، في حين ارتفعت قيمة المستوردات من العربات والدراجات وأجزائها.

وبالنسبة إلى أبرز الشركاء في التجارة الخارجية، فيلاحظ ارتفاع الصادرات الوطنية بشكل واضح لدول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ومن ضمنها العراق. في المقابل، تراجعت الصادرات الوطنية إلى الدول الآسيوية غير العربية، ومن ضمنها الهند ودول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أميركا، نتيجة لتراجع الصادرات إلى الولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي، ومن ضمنها إسبانيا.

وبالنسبة إلى المستوردات، فقد انخفضت بشكل واضح من دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وخاصة من السعودية التي يمثل النفط معظم المستوردات منها، ودول الاتحاد الأوروبي، والدول الآسيوية غير العربية، ومن ضمنها الصين الشعبية. وفي المقابل، ارتفعت المستوردات من دول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أميركا، ومن ضمنها الولايات المتحدة الأميركية.