برازيليا: كشفت شركة جنرال موتورز النقاب اليوم الأربعاء عن خطط لإنفاق حوالي مليار دولار في البرازيل حتى عام 2012 لتطوير عائلة جديدة من السيارات لأميركا الجنوبية، وهي سوق توليها شركة صناعة السيارات الأميركية أولوية، مع تطلعها للتعافي بعد خروجها من الإفلاس.

وقال الرئيس التنفيذي لجنرال موتورز خايمي أرديلا في البرازيل ومنطقة ميركسور في أميركا الجنوبية في بيان إن جنرال موتورز تعتزم استثمار الجانب الأكبر من الأموال في مصنعها جرافاتاي في ولاية ريو جراندي دو سول في جنوب البرازيل الذي ستوسعه لزيادة طاقته الإنتاجية.

وهذا الاستثمار الذي تبلغ قيمته بالعملة البرازيلية ما يعادل 1.02 مليار دولار هو جزء من خطة إنفاق قيمتها 2.5 مليار دولار بدأت في 2007 وتستمر حتى 2012 في منطقة ميركسور، التي تشمل البرازيل والأرجنتين وأوروجواي وباراجواي.

وأبلغ أرديلا مؤتمراً صحافياً في برازيليا أن هذا الاستثمار سيرفع طاقة جنرال موتورز الإنتاجية في البرازيل إلى ما يزيد قليلاً عن مليون وحدة سنوياً. وتتراوح طاقة جنرال موتورز في البرازيل حالياً بين 800 ألف إلى 900 ألف وحدة سنوياً. وقال أرديلا quot;نعتقد أن السوق البرازيلي سيكون قوياً جداً، وسيستمر في النمو بمعدل لا يقل عن 5 % سنوياً، ونؤمن أيضاً بفرص لتصدير الأنواع الجديدةquot;.

وستستهدف الأنواع الجديدة من السيارات السوق المحلي والتصدير إلى دول ميركسور. وأوضح أرديلا أن جنرال موتورز تدرس أيضاً التصدير إلى دول أخرى، مثل جنوب أفريقيا. وستأتي 50 % على الأقل من الأموال الاستثمارية من جنرال موتورز في البرازيل، والباقي من بنوك حكومية.

وقال أرديلا في 2 يونيو إن جنرال موتورز شهدت أفضل عام لها في البرازيل في 2008 وإنها تحقق ربحاً منذ بداية 2009 على الرغم من تباطؤ اقتصادي، أرغم المصنعين على خفض النفقات.

وخرجت جنرال موتورز من الإفلاس في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي كشركة أصغر حجماً، بعدما باعت عمليات رئيسة إلى شركة جديدة، تملك الحكومة الأميركية حصة غالبية فيها. وأعطت إعادة الهيكلة الخزانة الأميركية حصة قدرها 60 % في جنرال موتورز الجديدة.