لندن: كشف بنك بريطانيا المركزي (بنك انجلترا) في إحصاء له نشر اليوم عن انخفاض عمليات الإقراض المصرفية خلال الفترة ما بين شهري إبريل ويونيو الماضيين بمعدل 14.7 مليار جنيه إسترليني.

ويعتبر هذا الانخفاض الأكبر من نوعه منذ عام 1997، حيث من المتوقع أن يثير ذلك غضباً على البنوك لمنعها من تقديم قروض للشركات التي تواجه مشاكل مالية، لا سيما أن هذه البنوك قد تم إنقاذها من مآزقها المالية من أموال الضرائب التي يدفعها الشعب البريطاني.

كما إن هذه النتائج ستثير الشكوك حول فعالية البرنامج الإنقاذي لبنك انجلترا المعني بتوفير 125 مليار جنيه إسترليني لتعزيز السيولة المالية وإخراج الاقتصاد البريطاني من الركود الذي يعيشه.

وكشف الإحصاء عن أن القروض المصرفية للمؤسسات والشركات الصناعية انخفضت خلال هذه الفترة التي تمثل الربع الثاني من العام الحالي بمعدل 4.5 مليار جنيه، في حين انخفضت القروض لشراء المنازل والعقارات بمعدل 4.7 مليار جنيه.