بلغ الجنيه الاسترليني أدنى مستوياته اليوم منذ أربعة اشهر أمام اليورو والدولار إثر تصريحات أفادت أمس بأن تراجع الاسترليني مفيد للاقتصاد البريطاني.
لندن: تراجع الجنيه الإسترليني مجدداً وبحدة أمام اليورو والدولار، وبلغ أدنى مستوياته منذ أربعة أشهر، بعد يوم من تصريح رئيس البنك المركزي البريطاني، أشار فيه إلى أن تراجع قيمة العملة البريطانية quot;مفيدquot; للاقتصاد البريطاني.
وانخفض الجنيه أمام اليورو، ليصل إلى 1.0947 يورو للجنيه، ووصل أمام الدولار إلى 1.6172 دولار للجنيه وهي أدنى نسب منذ بداية يونيو الماضي.
وكان محافظ البنك المركزي ميرفن كينغ، قال الخميس، إن تراجع قيمة الجنيه في البورصة سيكون عاملاً مساعداً على انتعاش الاقتصاد من خلال رفع معدلات الصادرات.
ويقول محللون إن الجنيه قد يسجل تراجعات جديدة أمام اليورو، ويرون أن تصريحات كينغ توضح أن بنك بريطانيا مع مبدأ خفض قيمة الإسترليني.
وكان الإسترليني قد تراجع في 21 من هذا الشهر إلى أدنى معدلاته منذ أبريل الماضي أمام اليورو. إلاّ أن العملة البريطانية ما زالت أقوى مما كانت عليه في بداية العام الحالي.
وكان بنك بريطانيا قال في تقريره الفصلي الثالث لهذا العام إن الدين العام مستمر في الارتفاع منذ عقد تقريباً، ولكنه قابل للسيطرة في حال استمر المستثمر الأجنبي في شراء أصول وموجودات ومنتجات مالية بريطانية.
وحذر من أن تراجع رغبة هذا المستثمر، التي تترجم على أنها تمويل لأسواق المال البريطانية، ستضرب قيمة الجنيه على المدى البعيد.
التعليقات