برلين: اعلنت شركة سينمس الالمانية العملاقة الاربعاء وقف توقيعها اية صفقات جديدة في ايران ابتداء من منتصف 2010.

وصرح المتحدث باسم الشركة الكسندر بيكر لوكالة فرانس برس ان quot;مجلس ادارة الشركة قرر عدم ابرام اية عقود جديدة مع شركائه التجاريين في ايرانquot;، مضيفا ان القرار اتخذ داخل الشركة في تشرين الاول/اكتوبر. واضاف quot;يوجد عملاء لديهم صفقات لا تزال جارية وتنتهي بمنتصف 2010 على ابعد تقدير .. وبعد ذلك التاريخ لن يتم عقد اية صفقات جديدةquot;.

وتعتبر المانيا واحدة من اكبر المصدرين في العالم لايران. وقد تزايدت الضغوط من اجل خفض التعاملات التجارية مع النظام في طهران في الوقت الذي يدرس المجتمع الدولي امكانية فرض مزيد من العقوبات على الجمهورية الاسلامية بسبب برنامجها النووي.

وصرحت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الثلاثاء ان التجارة بين المانيا وايران quot;انخفضت بشكل كبيرquot; فيما اقرت ان البلدين quot;ارتبطا بسجل طويل من التعاون الاقتصاديquot;.

وصرح متحدث من مكتب الاحصاءات الوطنية الالمانية لوكالة فرانس برس الاربعاء ان الصادرات الى ايران انخفضت بنسبة ثمانية بالمئة في الفترة من كانون الثاني/يناير وتشرين الثاني/نوفمبر 2009، طبقا لاحدث البيانات.

الا ان اجمالي الصادرات الالمانية انخفض بنسبة 19 بالمئة في تلك الفترة بسبب الصعوبات التي واجهها الاقتصاد الالماني في الازمة المالية العالمية وضعف الطلب على السلع الالمانية.

وفي عام 2008 ارتفعت الصادرات الالمانية الى ايران والتي كان معظمها من الالات والمعدات الصناعية، بنحو تسعة بالمئة رغم الادانة الدولية للنظام الايراني.