الرياض: بحث وفد من ممثلي الغرف التجارية الفرنسية مع رجال الأعمال اليوم بغرفة الرياض أوجه التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين والسبل الكفيلة للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة ونقل التقنية الصناعية الفرنسية الحديثة للسوق السعودي .وعبر الجانبان عن رغبتهما الأكيدة في تقوية الروابط التجارية من خلال الاستفادة من الاتفاقيات الموقعة بين البلدين وما يربط بينهما من علاقات مميزة.
وقال عضو مجلس إدارة الغرفة رئيس لجنة المنشات الصغيرة والمتوسطة خلف الشمري في كلمة له أمام اللقاء / إن السوق السعودي يحظي بعدد من الفرص الاستثمارية الواعدة , مؤكداً على رغبة رجال الأعمال السعوديين في إقامة شراكات اقتصادية مع نظرائهم الفرنسيين , مشيراً في هذا الإطار بمتانة الاقتصاد السعودي وعدم تأثره بالأزمة المالية .


وأضاف ان هناك رغبة سعودية في الاستفادة من التقنية الفرنسية في مختلف المجالات الصناعية .وأشاد بالمنتجات الفرنسية وما تتميز به من سمعه طيبة داعيا الشركات الفرنسية إلى أخذ زمام المبادرة والتحرك باتجاه السوق السعودية.من جانبها أكدت رئيسة الوفد استيفاني تيسون على رغبة الشركات الفرنسية في إقامة علاقات شراكات اقتصادية مع نظرائهم السعوديين والاستفادة من الفرص الاقتصادية في البلدين ,بينة أن زيارة الوفد تهدف إلى زيادة التعاون التجاري إلى أبعد حدود ممكنة من خلال جذب الشركات للعمل في المملكة .وقالت / إن الوفد يضم مجموعة من الاستشاريين بغرض تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية مع المملكة.من جانبه قدم نائب أمين عام غرفة الرياض حمد الحميدان في اللقاء شرحا عن المهام التي تقوم بها الغرفة وما تقدمه من خدمات لقطاع رجال الأعمال ودورها في تقوية الروابط وتنمية العلاقات التجارية مع نظرائهم في الدول الأخرى إضافة إلى آلية العمل بالغرفة .وقدم مدير إدارة الشئون القانونية ماجد الهديان نبذه حول القوانين التي تحكم العملية الاستثمارية في السعودية وما تقدمه الدول من حوافز لتشجيع المستثمرين مشيراً إلى المواقع المتميزة التي حصلت عليها المملكة في مجال تشجيع الاستثمار مسلطا الضوء على الاتفاقيات التجارية ودورها في تشجيع التعاون التجاري والاستثماري بين الدول.