أعربت أميركا عن قلقها من تدخل الدولة في الاقتصاد في الصين، موضحة أنه في بعض القطاعات يثير شكوكًا.


واشنطن: أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من تدخل الدولة في الاقتصاد في الصين، موضحة أنه في بعض القطاعات، يثير شكوكًا في إرادة بكين الإيفاء بالتزاماتها في إطار المنظمة العالمية للتجارة.

وتوصل مكتب الممثل الأميركي للتجارة الخارجية إلى نتائج غير حاسمة، في تقرير سنوي حول التقدم الذي تحرزه الصين على طريق التبادل الحر بعد انضمامها إلى المنظمة العالمية للتجارة في 2001.

وقال التقرير إن quot;الصين اتخذت عددًا كبيرًا من التدابير المؤثرة لإصلاح اقتصادها في السنوات التسع الأخيرة، لكن النتيجة الشاملة معقدة ويصعب تقويمها، نظرًا إلى الاتجاه المقلق للدولة للتدخل في الاقتصادquot;.

وأوضح أنه quot;في 2010، أثارت هيمنة الممارسات والسياسات التدخلية التي تضاف إلى الدور المهم للمؤسسات الرسمية في الاقتصاد الصيني، مزيدًا من القلق لدى الأميركيينquot; الذين يعملون في البلاد.

وتابع مكتب الممثل الأميركي للتجارة الخارجية quot;في بعض القطاعات، يبدو أن على الصين أن تطبق أيضًا بشكل كامل التزامات مهمةquot;.

وأضاف quot;في قطاعات أخرى، تطرح تساؤلات حول موافقة الصين على التزاماتها حيال المنظمة العالمية للتجارة، بما في ذلك المبادىء الأساسيةquot;، مثل quot;عدم التمييز والشفافيةquot;.