أفادت دراسة بأن النمساويين يفضّلون البقاء على عملة اليورو، فيما يودّ الألمان العودة إلى المارك.
فيينا: أعربت غالبية النمساويين عن رفضها العودة إلى عملة شيلينغ المحلية، التي كانت متداولة قبل دخول اليورو حيز التعامل.
ووفق الدراسة، التي أعدها معهد لينتسر ماركت، لمصلحة صحيفة دير شتاندارد، فإن 66 % من النمساويين عبّر عن قناعة بضرورة بقاء البلاد ضمن منظومة اليورو. فيما أبدى 31 % فقط (وجلّهم من أنصار الأحزاب اليمينية) عن الرغبة في العودة إلى شيلينغ.
على الجانب الآخر، أشارت الدراسة نفسها إلى أن 49 % من المواطنين الألمان يودون العودة إلى عملة المارك، فيما يفضّل 41 % اليورو.
وفي تفسيره للتوجه العام الألماني، قال الخبير الاقتصادي فيرنر بوتلماير quot;إن المارك ليس رمزاً للمعجزة الاقتصادية وحسب، بل ودلالة على الانعتاق في الغرب، وعلى الحرية الاقتصادية في الشرق، مما جعله الحلم الذي تنشده الشعوب هناك، حتى انهيار جدار برلينquot; في عام 1989.
التعليقات