لندن: سجلت الأسهم الأوروبية أكبر انخفاض في عشرة أسابيع الخميس، وقاد سهم سانتاندر الأسباني تراجع البنوك التي تضررت من المخاوف بشأن دول في منطقة اليورو، وعقب الارتفاع المفاجئ في طلبات إعانة البطالة الأميركية.

وهبط مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 2.8 % إلى 992.96 نقطة، مسجلاً أدنى مستوى إغلاق منذ 30 نوفمبر/ تشرين الثاني، وأكبر انخفاض بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ عشرة أسابيع. وأعلن عدد كبير من الشركات نتائجها، وجاء كثير منها أفضل من التوقعات، لكن أسهمها واصلت التراجع.

وأغلق سهم سانتاندر أكبر بنك في منطقة اليورو منخفضاً 9.4 %، رغم أنه حقق أرباحاً قوية في العام بكامله. وأشار متعاملون إلى مخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية لأسبانيا، والقلق من أن البنك لا يفعل ما يكفي لمواجهة مشكلة تعرضه لقطاع العقارات، بالرغم من تحقيقه نتائج فاقت التوقعات.

وخسر سهم دويتشه بنك 4.2 %، رغم أنه سجل نتائج أفضل من توقعات المحللين، بعدما حقق أرباحاً صافية بلغت 1.3 مليار يورو (1.8 مليار دولار) في الربع الأخير.

ومن بين البنوك الخاسرة بي.بي.في.ايه وباركليز وكريدي سويس واتش.اس. بي.سي ولويدز بانكينج، والتي تراجعت ما تراوح بين 3.7 و7.8 %.

وفي أنحاء أوروبا، انخفضت مؤشرات فاينانشال تايمز 100 البريطاني وداكس الألماني وكاك 40 الفرنسي بما تراوح بين 2.2 و2.8 %. وخسر مؤشرا ايبيكس 35 الأسباني وبي.اس.اي البرتغالي 5.9 و5 % على الترتيب.

وكان سهم فودافون أحد الأسهم القليلة التي ارتفعت، حيث زاد 3.6 %، بعدما زادت الشركة توقعاتها بعدما سجلت عائدات أكبر من المتوقع في الربع الثالث.