سنغافورة: قالت مصادر في صناعة النفط الجمعة إن شركتي أرامكو السعودية ورويال داتش شل أرجأتا تدشين وحدة المعالجة الهيدروجينية، التي ستنتج ديزل منخفض الكبريت من مشروعهما المشترك مصفاة ساسرف، وذلك للمرة الثالثة، إلى مارس/ آذار أو أبريل/ نيسان، بسبب ظهور مشكلات.

وكان من المقرر في السابق أن يبدأ عمل الوحدة الجديدة قبل نهاية الشهر الماضي، بعد تأجيل افتتاحها في نهاية 2009، وقبلها في أكتوبر/ تشرين الأول.

ومن المتوقع أن تنتج الوحدة نحو 90 ألف برميل يومياً من الديزل، الذي يحتوي على عشرة أجزاء في المليون من الكبريت، مما يجعل المصفاة أول منتج في المملكة يلتزم بالمعايير البيئية الجديدة. وقال مصدر في الصناعة quot;إنها وحدة جديدة، لذا من المتوقع تأجيل البدء في الإنتاج، وظهور مشكلات. وهذا هو الوضع الطبيعي لمشروع من هذا النوع في هذا الجزء من العالمquot;.

وتتمتع مصفاة ساسرف، وتقع في جبيل على ساحل الخليج، بطاقة لمعالجة نحو 305 آلاف برميل يومياً من النفط. وتأتي وحدة المعالجة الهيدروجينية، التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 100 ألف برميل يومياً من الديزل النظيف، ضمن خطة المملكة لطرح برنامج للوقود النظيف بحلول 2015.

وقال مسؤولون في بداية يناير/ كانون الثاني إن تكاليف تحديث الوحدة تقدر بأكثر من 400 مليون دولار. وأملت أرامكو في بداية الشهر الماضي في بدء تصدير الديزل منخفض الكبريت بنهاية يناير.

وذكرت مصادر أن الشركة الحكومية تعتزم تدشين وحدة المعالجة الهيدروجينية في مصفاة رأس تنورة في وقت لاحق هذا العام، ربما في أكتوبر/تشرين الأول لإنتاج الديزل النظيف. وتبلغ الطاقة الإجمالية لهذه الوحدة أيضاً 100 ألف برميل يومياً. ولم يتضح على الفور إذا ما كانت أرامكو ستبدأ تصدير الديزل منخفض الكبريت بمجرد البدء في الإنتاج.