الكويت: أعلن بنك الكويت والشرق الأوسط أنه حقق أرباحاً صافية بلغت حوالي 14.3 مليون دينار في عام 2009، من خلال أرباح تشغيلية من صميم أعمال البنك، قدرها 85 مليون دينار، والتوصية بتوزيع 10 % أسهم منحة.

وأوضح البنك في بيان صحافي اليوم أنه اتفاقاً مع سياسة البنك الاحترازية في مواجهة الظروف الاقتصادية العالمية والمحلية، فقد نجح في تحقيق الأرباح المذكورة، وذلك بعد تكوين مخصصات متضمنة المخصصات الإضافية الاحترازية التطوعية بلغ مقدارها 47.1 مليون دينار.

وذكر رئيس مجلس إدارة البنك والعضو المنتدب حمد المرزوق أن البنك حقق ارتفاعاً في صافي أرباحه التشغيلية، بعد استبعاد المخصصات والبنود غير المتكررة، بلغ 51.1 %، مما يشير إلى الاتجاه الإيجابي لأرباح البنك للأعوام المقبلة.

وأضاف المرزوق أن البنك اتجه إلى خيار توزيع أسهم منحة فقط، وعدم توزيع أرباح نقدية بغرض تدعيم القاعدة الرأسمالية للبنك، ولتفادي أعباء طلب زيادة رأس المال على المساهمين. وأوضح أن المرتكز الرئيس للأرباح جاء نتيجة لنمو الأداء في كل القطاعات، بفعل تنوع مصادر الإيرادات وتوسع النشاطات وتوزيع المخاطر والاهتمام المتزايد بمتطلبات العملاء وتقديم العديد من الخدمات والمنتجات المتطورة.

وشدد على أن المرحلة المقبلة ستكون مليئة بالتحديات التي تفرض على القطاع المصرفي الكويتي ضرورة تطوير أدواته ومنتجاته في ظل المتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم.

وذكر أن عام 2010 سيشكل نقطة تحول فارقة في مسيرة بنك الكويت والشرق الأوسط، حيث يخطو البنك بثبات نحو مباشرة أعماله كبنك إسلامي، والمتوقع مع بداية الربع الثاني من عام 2010، عقب استكمال الإجراءات القانونية واستصدار المرسوم الأميري والتسجيل في سجل البنوك الإسلامية لدى بنك الكويت المركزي.