لندن: تعرّض اليورو لضغوط الاثنين بفعل المخاوف بشأن اليونان ودبي، في حين أظهرت بيانات أن المضاربين يكونون المزيد من المراكز الدائنة في الدولار. وظل النشاط بطيئاً، في ظل إغلاق معظم الأسواق الآسيوية، بمناسبة السنة القمرية الجديدة، كما إن السوق الأميركية في عطلة اليوم الاثنين.

وثمة توقعات قليلة بأن يتمخض اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو يومي الاثنين والثلاثاء عن إجراءات محددة لمساعدة اليونان، بعدما تعهد قادة الاتحاد الأوروبي بتقديم الدعم لها الأسبوع الماضي، لكن دون التوصل إلى اتفاق على مساعدة مالية.

وقال لي هاردمان، محلل العملة لدى بنك أوف طوكيو ميتسوبيشي يو.اف.جيه، quot;يريد المستثمرون مزيداً من الوضوح والتفاصيل في ما يتعلق بمساعدة اليونان. لكن من المرجح أن تخيب آمالهم. فتعهد زعماء الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي كان مفيداً، لكن بدون خطة فعلية، فإن الأسواق قد تجبرهم على التحركquot;.

وبحلول الساعة 08:29 بتوقيت غرينتش، لم يطرأ تغير يذكر على اليورو عن أواخر معاملات الجمعة في نيويورك عند 1.3612 دولار، بعد تراجعه في وقت سابق من اليوم الاثنين إلى 1.3578 دولار. وكانت العملة الموحدة لامست أدنى مستوى في تسعة أشهر يوم الجمعة، عندما سجلت 1.3532 دولار.

وسجل مؤشر الدولار، الذي يستفيد من تراجع الإقبال على المخاطرة، 80.366. وكان قد ارتفع الأسبوع الماضي إلى 80.748 وهو أعلى مستوى له منذ يوليو/ تموز 2009.

وزادت العملة الأميركية 0.1 % مقابل الين إلى 90.12 ين، في حين سجل اليورو 122.70 ين، بعد معاملات متقلبة، تراجع خلالها إلى 122.50 ين.