إهتمت اليوم صحيفة quot;الدايلي ميلquot; البريطانية بتسليط الضوء على النتائج اللافتة التي خلصت إليها دراسة مسحية أجراها موقع إلكتروني إنكليزي متخصص في الإجازات، والتي كشفت النقاب عن بدء دول من بينها مصر وتركيا واليونان وأميركا في سحب البساط من تحت أقدام اسبانيا كواجهة سياحية كبرى وأساسية للمواطن الإنكليزي.

القاهرة:تشير صحيفة quot;الدايلي ميلquot; البريطانية أنه وفي الوقت الذي كانت تعتبر فيه اسبانيا وجزر الكاناري من بين خمسة مقاصد سياحية تشهد نموًا كبيرًا في عدد الحجوزات الخاصة بالسياح البريطانيين، إلا أن الواجهة بدأت تتغير في الآونة الأخيرة لدول تأتي في مقدمتها كل من مصر وأميركا وتركيا واليونان والبرتغال. وقد وجدت تلك الدراسة التي أجريت على موقع quot;www.sunshine.co.uk quot; أن المصطافين يعتقدون أن اسبانيا لم تعد quot;أجنبية بما فيه الكفايةquot;، وأن عدد الحانات ذات النكهة الإنكليزية في اسبانيا باتت تمثل عائقًا في الوقت ذاته. وقد اتضح تراجع حجوزات السياح الإنكليز لكل من اسبانيا وجزر الكناري خلال الآونة الأخيرة.

وتبين، على النقيض، أن الحجوزات إلى الولايات المتحدة قد شهدت حالة من التزايد، وتنقل الدراسة عن 48 % ممن حاورتهم آمالهم بأن يقتحموا عالم الأضواء والشهرة في أميركا. وفي وقت تحدث فيه المصطافون عن أسباب إحجامهم عن زيارة بعض الدول، قال بعضهم إن خوفهم من الجمال كان سببًا وراء رفضهم زيارة تونس، في حين قال مواطن آخر إنه لا يخطط لزيارة الكاناري بسبب خوفه من الطيور. في حين أعرب بعضهم الآخر عن تمنياته بالذهاب إلى تركيا نظرًا لجودة وجبة الكباب هناك والاستجمام تحت أشعة الشمس كذلك. وفي الختام، تنقل الصحيفة عن كريس براون، المؤسس الشريك للموقع، قوله :quot; بعد النظر إلى شعبية بعض الأماكن بناءً على نسبة الحجوزات عبر موقعنا الإلكتروني من وجهة نظر تجارية، أردنا الوقوف على أسباب حب المستهلكين أو كرههم لأماكن بعينها. وقد اكتشفنا أن بعض الأسباب التي برر بها المواطنون رفضهم زيارة بعض الأماكن كانت ظريفة للغايةquot;.