لندن: أظهرت أرقام رسمية صدرت هنا اليوم أن بريطانيا خرجت بصورة أسرع مما كان متوقعا من حالة الركود الاقتصادي خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2009 بتسجيل نمو بلغ 0.3 في المئة.

ويمثل معدل النمو تحسنا واضحا مقارنة بالتوقعات الأولية لمكتب الاحصاءات الوطنية قبل شهر بتسجيل 0.1 في المئة وتوقعات الأسواق بتحقيق 0.2 في المئة.

وتؤكد معدلات النمو وفقا لبيانات ثلاثة أرباع متتالية الشكوك التي كانت تساور أوساط العديد من المعلقين بأن التقديرات السابقة تقلل من قوة أداء الاقتصاد.

ويقول محللون ان تسجيل ارقام ايجابية سيخفف الضغط السياسي على الحكومة البريطانية مع قرب اجراء انتخابات عامة وشيكة.

وظهر أداء قطاع الخدمات في المملكة المتحدة الذي يشكل 75 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي أقوى مما كان متوقعا في الربع الأخير من عام 2009 ليرتفع بنسبة 0.5 في المئة رغم أن التوقعات كانت ترجح تسجيل 0.1 في المئة فقط.

وهذا أقوى معدل نمو لقطاع الخدمات منذ الفترة التي سبقت دخول مرحلة الركود التي بدأت في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2008.