دبي، سنغافورة: قالت مصادر في قطاع تجارة الوقود اليوم الاثنين إن شركتي تجارة الوقود ترافيجورا وفيتول في صدد وقف مبيعاتهما من البنزين لإيران، لتنضما إلى قائمة متزايدة من الشركات التي أوقفت المبيعات تحت تهديد العقوبات الأميركية.

ويعمل سياسيون أميركيون على إعداد تشريع لفرض عقوبات على الشركات الموردة للوقود لإيران، بهدف زيادة الضغط على طهران لوقف تخصيب اليورانيوم. وتتهم القوى الغربية الجمهورية الإسلامية باستخدام البرنامج النووي لتطوير أسلحة، بينما تقول إيران إن البرنامج يهدف فقط لتوليد الكهرباء.

وقال تاجر وقود في الشرق الأوسط quot;عدد الموردين يتناقص، وتتعرض إيران لضغوطquot;. وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز اليوم الاثنين أن ترافيجورا ومنافستها فيتول أوقفتا الإمدادات لإيران.

وأوضحت فيتول في رسالة أرسلت لرويترز عبر البريد الالكتروني أنها قررت عدم المشاركة في مناقصات جديدة لتوريد الوقود لإيران في بداية العام. وأضافت أنها في صدد إكمال عقود الإمداد الفورية التي أبرمت قبل بداية العام. ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولي ترافيجورا بشأن ما إذا كانت قد اتخذت قراراً مشابهاً لقرار فيتول بالالتزام باتفاقات الإمداد القائمة.

وبذلك تنضم ترافيجورا وفيتول إلى بي.بي وجلينكور وريلاينس وشركات أخرى، أوقفت مبيعات الوقود لإيران. وسيعاقب التشريع الأميركي الشركات التي تملك عمليات في الولايات المتحدة أيضاً.