الرباط: قال الرئيس التنفيذي لبنك القرض الفلاحي المغربي يوم الاربعاء ان رابع أكبر مصرف في المغرب من حيث الاصول سيواصل نموه القوي هذا العام بعدما سجل قفزة في الارباح بلغت 36 في المئة في 2009.

ورغم انه غير مسجل في البورصة فان المستثمرين في الداخل والخارج يراقبون عن كثب اداء البنك بينما يدرس اصدار طرح عام أولي في المستقبل القريب.

وقال طارق سجلماسي لرويترز quot;الارباح الصافية للبنك زادت 36 في المئة في 2009 الي 306 ملايين درهم (37.07 مليون دولار) وهي نسبة مئوية أعلى مقارنة بنظرائه في القطاعquot;.

وجنب البنك 340 مليون درهم كمخصصات للديون المتعثرة التي تعود لما قبل 2002.

وقال سجلماسي quot;اعتقد اننا يمكننا جمع ما يصل الي 40 بالمئة من هذه الديون المتعثرةquot;.

واضاف أن ايرادات البنك ارتفعت 11 في المئة الي 2.130 مليار درهم في حين ارتفعت النفقات 6 بالمئة.

ومضى يقول quot;سنواصل نفس نهج النمو في 2010 مثلما كان في العام السابقquot;.

وكان بنك القرض الفلاحي على شفا الافلاس اوائل العقد الماضي لان نشاطه وقتها كان مرتبطا بحظوظ قطاع الزراعة المغربي الذي يعانى موجات جفاف.

وقال سجلماسي ان البنك يحصل الان على 55 بالمئة من ايراداته من القطاع الزراعي بمختلف اشكاله وعلى 45 بالمئة من انشطة مصرفية اخرى مثل الاعمال المصرفية لقطاع التجزئة والشركات وغيرها من القطاعات المالية.

وسئل سجلماسي عن خطة البنك للتسجيل في البورصة او بيع حصة الى مستثمرين من الشركات الخاصة او الافراد فقال quot;اعتقد انه اثناء النصف الثاني من هذا العام سيكون لدينا رؤية اوضح فيما يتعلق بما يمكننا عملهquot; مضيفا ان طرحا عاما أوليا قد يتضمن ما ببين 20 بالمئة الي 25 بالمئة من رأسمال البنك.