برلين: رجّحت مجموعة بي.جي.ايه للمصدرين الخميس ارتفاع صادرات ألمانيا 9 % في 2010، مدعومة بالطلب من أسواق ناشئة، مثل الصين والبرازيل، وأيضاً من الولايات المتحدة.

وقال أنطون بورنر رئيس بي.جي.ايه في بيان quot;رغم هذه التقديرات المتفائلة، لانزال نعمل للتغلب على الأزمة. وسيكون من الممكن العودة لمستويات ما قبل الأزمة اعتباراً من 2013quot;.

وأوضحت بي.جي.ايه أن ضعف اليورو يدعم القدرات التنافسية للمنتجات الألمانية، ويجعل أيضاً الواردات أكثر تكلفة، مضيفة أن استقرار سعر صرف اليورو يعدّ مهماً للشركات التصديرية.

وأشار بورنر في مؤتمر صحافي إلى أن تقلبات سعر صرف اليورو على مدى العشرة أشهر إلى الإثنى عشر شهراً المقبلة لن يكون لها تأثير كبير على الشركات الألمانية، نظراً إلى التحوط من تقلبات العملة. وأضاف أن أي تردي في أزمة الديون في منطقة اليورو وتصعيد الأوضاع مع إيران يمكن أن يضعف اليورو.

وسجلت الصادرات الألمانية أكبر انخفاض في عام في يناير/ كانون الثاني، حسبما أظهرته بيانات صدرت أمس الأربعاء، لكن قد يكون هذا التراجع مؤقتاً، نظراً إلى ارتفاع طلبيات التوريد.