برلين: أكدت شركة طيران الإمارات أنها في طريقها إلى تحقيق أرباحها المستهدفة للسنة المالية 2009-2010، البالغة مليارين درهم، مستبعدة مواجهة أي مشاكل في الحصول على تمويل لشراء طائرات خلال العام الجاري.

وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة تيم كلارك أن السنة المالية التي تنتهي في 31 مارس/آذار الجاري كانت quot;جيدة للغايةquot;. وسجلت شركات الطيران في الشرق الأوسط أعلى معدل نمو عالمياً في حركة نقل الركاب بلغ 11.2% في سنة 2009، في الوقت الذي يتوقع أن يحقق نظراؤها في مناطق أخرى من العالم خسائر مجموعها 2.8 مليار دولار في 2010، وفقاً للاتحاد الدولي للنقل الجوي quot;آياتاquot;.

وأكد كلارك، على هامش معرض سياحي في برلين، أن طيران الإمارات، التي تعدّ أكبر زبون لطائرة إيرباص A380 العملاقة، لن تواجه مشكلة في تمويل تكلفة 11 طائرة، تتوقع استلامها هذا العام. معتبراً quot;أن انتعاش صناعة الطيران جزئياً يتوقف على تطور أسعار النفطquot;، ومضيفاً أنه quot;في حال ارتفع سعر برميل النفط فوق 100 دولار، فستكون شركات الطيران في ورطةquot;.

وفي ألمانيا، تحارب طيران الإمارات من أجل الحصول على حصة السوق، وأجبرتها الحكومة الألمانية على رفع أسعار درجة رجال الأعمال إلى بعض الوجهات التي تنافس فيها شركات من الاتحاد الأوروبي، بما فيها quot;لوفتهانزاquot;.

وأشار نائب رئيس quot;طيران الإماراتquot; أندرو باركر إلى أن quot;الشركة امتثلت لقرارات الحكومة الألمانية، لكننا نتحدى الشركات الأوروبيةquot;. وأبلغت الحكومة الألمانية quot;طيران الإماراتquot; في العام الماضي بأنه غير مسموح قانونياً لشركات الطيران من خارج الاتحاد الأوروبي كسر أسعار الشركات الطيران الأخرى، التي تحلق من ألمانيا إلى وجهات غير دول الاتحاد الأوروبي.

وأوضح باركر أن طيران الإمارات رفعت هذه المسألة إلى المفوضية الأوروبية، لكنه يصعب تحديد متى ستقرر المفوضية إذا ما كان مطلب ألمانيا قانونياً. وتحاول شركات طيران خليجية أخرى توسيع أعمالها في ألمانيا، من خلال حصولها على إذن لتسيير رحلات من مطاري برلين وشتوتجارت.