الجزائر: قال مصدران قريبان من مجموعة الطاقة الجزائرية سوناطراك الثلاثاء إن خمسة من كبار الموظفين في مكتب إقليمي للمجموعة ألقي القبض عليهم بشأن مزاعم فساد.

وتأتي الاعتقالات، بعد تحقق فساد أدى في وقت سابق من العام الجاري إلى إيقاف الرئيس التنفيذي لسوناطراك محمد مزيان والعديد من كبار المسؤولين التنفيذيين. وهم يخضعون الآن لتحقيق قضائي، ولم يعلقوا على المزاعم.

ولم يرد متحدثون باسم سوناطراك ووزارة الطاقة الجزائرية على اتصالات هاتفية تطلب التعليق على أحدث اعتقالات. وقالت مسؤولة في وزارة العدل إنها ليس لديها تعليق فوري.

وذكرت المصادر القريبة من سوناطراك لرويترز أن الموظفين المقبوض عليهم، بينهم مدير كبير في قسم التسويق والتوزيع الإقليمي للشركة في وهران في غرب الجزائر، وأربعة مسؤولين تنفيذيين من فريق في المكتب نفسه، الذي يمنح عقوداً للموردين.

وأضافت المصادر أن مديراً مالياً سابقاً في قسم وهران ألقي القبض عليه أيضاً، وهو لم يعد يعمل في سوناطراك. وسيتركز الاهتمام الدولي على مدينة وهران الشهر المقبل، حين تستضيف مؤتمراً كبيراً للغاز الطبيعي المسال، واجتماعاً لمنتدى الدول المصدرة للغاز.