كوالالمبور: إستطاعت ماليزيا أن تشق طريقها بنجاح كبير على درب تقليص نسبة الفقر حسب تقرير النموذج الاقتصادي الجديد، غير أن الفوارق الاجتماعية تظل التحدي الحقيقي المطروح أمام البلاد.

وأظهر النموذج الجديد الذي كشف عنه رئيس الوزراء نجيب الرزاق يوم أمس، أن نسبة الفقر المدقع انخفضت من 50 في المئة سنة 1970 إلى 20 في المئة بحلول 1987.

واستمرت جهود التقليص لتسجل 3.6 في المئة فقط عام 2007 مدعومة بالنمو الكبير والسياسة الاقتصادية الجديدة.

ورغم نجاح جهود خفض معدل الفقر المدقع ، فإن البيانات الحديثة تؤشر على اتساع الهوة بين الأغنياء والفقراء في البلاد، مع وجود 40 في المئة من ذوي الدخل المحدود وخاصة في المناطق القروية.

ولفت تقرير النموذج الاقتصادي الجديد إلى أن هذه الفئات تواجه تأخراً في نمو معدل الدخل، حيث تكسب أقل من 1500 رنغيت 455 دولاراً في الشهر.

وأشار التقرير الذي بثته وكالة الأنباء الماليزية اليوم إلى أن التوزيع غير المرضي لثروات البلاد حرم فئات عريضة من الشعب من الاستفادة من ثمار التقدم على المدى الطويل مما يضر بالحركية الاجتماعية.

وأضاف أن دخل ماليزيا مستمر في تحقيق تقدم تدريجي.