الرياض: أطلقت السعودية مركزاً للطاقة الذرية والمتجددة، في مؤشر قوي يعكس توجهها إلى تعزيز إنتاج الطاقة من مصادر غير نفطية، بالرغم من كونها أغنى بلد بالخام في العالم.

وأوضح بيان، نشرته وكالة الأنباء السعودية، أن العاهل السعودي عبدالله بن عبد العزيز اتخذ قراراً بإنشاء quot;مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددةquot;، وتم تعيين وزير التجارة السابق هاشم بن عبدالله اليماني على رأسها، على أن يكون مقر المدينة الرياض.

السعودية تبدأ بتوليد الطاقة من الشمس والرياح السطحية

وستقوم هذه المدينة بـquot;اقتراح السياسة الوطنية للطاقة الذرية والمتجددة، ووضع الخطة والاستراتيجية اللازمة لتنفيذها، واقتراح الأنظمة واللوائح ذات الصلةquot;.

وتهدف المدينة، بحسب نظامها، إلى quot;المساهمة في التنمية المستدامة في المملكة، وذلك باستخدام العلوم والبحوث والصناعات ذات الصلة بالطاقة الذرية والمتجددة في الأغراض السلمية، وبما يؤدي إلى رفع مستوى المعيشة، وتحسين نوعية الحياة في المملكةquot;.

كما ستقوم المدينة quot;بدعم ورعاية نشاطات البحث والتطوير العلمي وتوطين التقنية في مجالات اختصاصاتها، وتحديد وتنسيق نشاطات مؤسسات ومراكز البحوث العلمية في المملكة في هذا المجالquot;.

وبالرغم من كونها صاحبة أكبر احتياطي مثبت من النفط في العالم، يتزايد الطلب على الطاقة في السعودية، في ظل نمو سكاني مضطرد، وسياسة دعم للمحروقات والطاقة. وتخطو السعودية ببطء نحو تطوير برنامج نووي سلمي خاص بها، في وقت منحت جارتها الإمارات عقداً بـ20 مليار دولار لتحالف كوري جنوبي، من أجل بناء أربعة مفاعلات نووية لإنتاج الطاقة.