واشنطن: أعلنت الإدارة الوطنية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي quot;نواquot; اليوم الاثنين أنها حظرت على الفور الصيد في المياه الفدرالية، التي تأثّرت بشكل كبير بالتسرب النفطي، جراء انفجار منصة نفطية تابعة لشركة بريتش بتروليم البريطانية quot;بي بيquot; قبالة سواحل المكسيك الشهر الماضي، لمدة 10 أيام كحد أدنى.

وأوضحت quot;نواquot; أن هذا الحظر سيغطي بشكل كبير المنطقة الواقعة بين مياه لويزيانا في مصب نهر الميسيسيبي وحتى المياه الواقعة قبالة خليج بنساكولا في ولاية فلوريدا.

وأشارت مديرة الإدارة الدكتورة جان لوبشينكو، التي التقت أكثر من 100 صياد، ليلة الجمعة، quot;أن علماء الإدارة الوطنية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي موجودون على الأرض في منطقة بقعة النفط يقومون بأخذ عينات من المياه والمأكولات البحرية، في مسعى إلى ضمان أمان هذه المأكولات ونشاطات الصيدquot;.

ورغم التأثيرات الاقتصادية المحتملة جراء عملية الحظر، إلا أن لوبشينكو قالت إنه ينبغي الموازنة بين المخاوف الاقتصادية والصحية، quot;وهذا الأمر يقضي فقط بإغلاق المناطق المتأثرة بالنفط، وينبغي أن لا يكون هناك خطر صحي في المأكولات البحرية الموجودة حالياً في الأسواقquot;.

وتعمل الإدارة الوطنية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي بالتعاون مع حكام ولايات الخليج لتقويم الحاجة لإعلان كارثة في مجال الصيد، لتسهيل المساعدات الفدرالية للصيادين في هذه المناطق.