نيويورك: هوت الأسهم الأميركية بحدة الخميس، ودفعت مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى نطاق تصحيح، مع تنامي المخاوف من أن تؤدي معالجة منطقة اليورو لأزمات ديونها السيادية إلى تعريض انتعاش الاقتصاد العالمي للخطر.

وسلّط قرار حظر البيع على المكشوف، الذي اتخذته ألمانيا بشكل منفرد، الضوء على عجز زعماء منطقة اليورو عن الاتفاق على سياسة واحدة، مما أثار القلق بشأن مزيد من التشديد للرقابة، وشكل ضغوطاً على اليورو الذي تراجع 0.9 % أمام الدولار.

وهبط مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 262.70 نقطة أي بنسبة 2.52 % إلى 10181.67 نقطة، بينما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز الأوسع نطاقاً 30.93 نقطة أو 2.77 % إلى 1084.12 نقطة.

وتراجع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 72.64 نقطة أو 3.16 % إلى 2225.73 نقطة.

ودفع الهبوط الحاصل أخيراً مؤشر ستاندر آند بورز إلى التراجع 11.1 % عن أعلى مستوى إغلاق له في 2010، الذي سجله في 23 إبريل/ نيسان. وينظر على نحو واسع إلى الهبوط بواقع 10 % عن آخر أعلى مستوى إغلاق على أنه تصحيح.

وجاءت أسهم البنوك والأسهم المرتبطة بالسلع الأولية بين أكبر الخاسرين، مع هبوط مؤشر كيه.بي.دبليو للبنوك 3.8 %. ونزل مؤشر ستاندرد آند بورز للطاقة 3.6 %.