لندن: تعهدت شركة بريتيش بتروليوم الاثنين بتخصيص مبلغ 500 مليون دولار (405 مليون يورو) لدراسة آثار التسرب الناجم من انفجار منصة quot;ديبووتر هورايزنquot; النفطية في خليج المكسيك على البيئة.

يأتي هذا التعهد فيما تواجه الشركة ضغوطاً متزايدة لوقف التسرب النفطي الهائل، بعدما هددت الحكومة بتولي عمليات السيطرة على الكارثة المستمرة منذ شهر.

وسيتم خلال برنامج الأبحاث الذي سيستمر عشر سنوات، دراسة مسائل عدة، من بينها تأثير النفط المتسرب والمواد الكيميائية المستخدمة للتخلص منه على تيارات المحيطات.

وجاء في بيان أصدره توني هيوارد الرئيس التنفيذي لبريتش بتروليوم أن الشركة quot;ملتزمة بالقيام بكل ما بوسعها لتقليل تأثير هذا الحادث المأساوي على الناس والبيئة في شواطىء الخليجquot;. وأضاف quot;يجب أن نبذل كل جهد ممكن لنعرفة هذا التأثير. وسيكون ذلك جزءاً مهماً من عملية الإصلاح، ولتحسين قدرة القطاع على استيعاب هذه الحوادث في المستقبلquot;.

وستشمل الدراسة كذلك مقارنة بين تسرب النفط الناتج من حوادث وبين التسرب الطبيعي للنفط من قاع البحر، وما إذا كانت المواد الكيميائية المستخدمة لإزالة النفط ساعدت أم أعاقت التحلل العضوي، وما يمكن عمله لتحسين ذلك.

وقالت شركة بريتش بتروليوم، التي كانت تستثمر المنصة التي غرقت في 22 نيسان/أبريل وتسببت بتسرب النفط، إنه يتم يومياً شفط ألفي برميل من النفط عبر خرطوم تحت سطح الماء. وتشكل هذه الكمية 40% من النفط المتسرب.