باريس: ندد رئيس نقابة أصحاب العمل في إسرائيل شراغا بروش الخميس بقرار مقاطعة البضائع المنتجة في المستوطنات في الضفة الغربية، محذراً الفلسطينيين من خسارة الوظائف وانتقال محتمل لمواقع الأنشطة إلى إسرائيل.

وذكر بروش، الذي يرئس جمعية الحرفيين في إسرائيل، quot;لا أفهم المصلحة من مقاطعة هذه البضائع، لأن الإسرائيليين لديهم حل، وهو نقل المصنع وتوفير وظائف للإسرائيليين على الأراضي الإسرائيليةquot;. وكان بروش يتحدث أثناء نقاش في وزارة الخارجية الفرنسية مع وزير الصناعة والتجارة الإسرائيلي بنيامين بن اليعازر، بناء على دعوة فاليري هوفنبرغ ممثلة فرنسا المكلفة quot;الإطار الاقتصادي والثقافي والتجاري والتربوي والبيئيquot; في الشرق الأوسط.

وأعرب بن اليعازر عن quot;معارضته للمقاطعةquot;. وقال أثناء النقاش، الذي نظم على هامش زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى باريس بمناسبة انضمام بلاده إلى منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، quot;أعتقد أنه أمر سيء لكون 30 ألف شخص يعملون في صنع هذه المنتوجات، وبالتالي فهذا يعني 30 ألف عائلة الآن من دون عملquot;.

والشهر الماضي، وقّع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مرسوماً يمنع بيع المنتجات المصنعة في المستوطنات في الضفة الغربية. ويعيش حوالي نصف مليون إسرائيلي في أكثر من 120 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة وفي القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل.

وأوضح بروش أن إنتاج هذه السلع التي تواجه المقاطعة quot;يوفر رواتب جيدة للعمال الفلسطينيين الذين يتلقون أجورهم بموجب القانون الإسرائيليquot; الذي ينص على حد أدنى وإعانات اجتماعية. وأعلن أن عدد الفلسطينيين العاملين في الضفة الغربية لدى شركات إسرائيلية هو 25 ألفاً.

وأشار إلى أن quot;هؤلاء الأشخاص يقبضون رواتب مهمة لعائلاتهمquot;، وquot;هذا يفيد 150 ألف شخصquot;، يضاف إليهم quot;150 ألف شخص آخرون يعملون في المحيط (مطاعم ومحطات وقود ...)quot;.