أثينا: بدأ خبراء المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي الاثنين في أثينا عملية مراقبة الحسابات اليونانية، وتطور الخطة الوطنية للنهوض الاقتصادي، للخروج من الأزمة.

وقال متحدث باسم وزارة المالية لوكالة فرانس برس quot;وصل الخبراء إلى وزارة المالية، وتباحثوا مع وزير المالية جورج باباكونستانتينوquot;.

وسيتباحث خبراء الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، الذين سيبقون لمدة أسبوع في العاصمة اليونانية، إثر ذلك مع رئيس مجلس الخبراء الماليين في الوزارة جورج زانياس، ثم يتوجهون إلى البنك المركزي، حيث سيجرون مباحثات مع حاكمه جورج بروفوبولوس، بحسب المصدر عينه. وسيلتقي الخبراء حتى نهاية الأسبوع مسؤولي وزارات العمل والصحة والتنمية الاقتصادية.

تأتي هذه الزيارة في سياق الاتفاقات المبرمة بين الحكومة اليونانية والاتحاد الأوروبي وصندوق النقد التي وقّعت في أيار/مايو، ومنحت بموجبها اليونان قرضاً بقيمة 110 مليارات يورو على ثلاث سنوات في مقابل خطة نهوض اقتصادي تهدف إلى خفض الدين العام من نحو 14 % من إجمالي الناتج المحلي إلى أقل من 3 % في 2014.

وأكد القادة اليونانيون، الذين اتخذوا في الأشهر الأخيرة إجراءات تطهير صارمة، أن الخطة quot;تسير بشكل جيدquot;، مشيرين إلى أرقام جيدة للفترة من كانون الثاني/يناير إلى أيار/مايو، التي تراجع فيها العجز بنسبة 38.8 % مقارنة بالفترة نفسها من 2009.